السر القصاص يكتب … الاشارات الجديدة في لقاء البرهان بأهل الصحافة .. (1_2) 

في لقاء حافل التقى رئيس مجلس السيادة بمجمع أهل الصحافة في لقاء الاول من نوعه مع صحفيو العاصمة المؤقتة بورتسودان.

وبعيداً عن الثوابت في كلمات السيد رئيس مجلس السيادة تجدني أقف عند بعض الإشارات الجديدة التى تلمستها في خطابه للصحفيين وهو بالطبع خطاب معد مسبقا وربما يكون حظي بهندسة من طاقه المعاون الذى بدأ مرتباً وفي كامل الحضور حتى أن سبدرات مدير مكتب الجديد بدأ أكثر شباباً وحيوية وطوال الساعتين لم يتحرك أحد من أعضاء مكتبه حتى غادروا ،، اقلام ومذكرات وبعض الأجهزة المهمة للعمل ، شباب مكتب الرئيس لعلها ثمة تحيط بمكتبه مع بعض عناصر الخبرة اكيد من خلف دور وحجب .

واحد من الاشارات أهم الإشارات التى يحب الوقوف عندها أن البرهان جاء إلى هذا اللقاء وهو في كامل الجاهزية والقدرة على الانصات والاستعداد للإجابة على كل الاسئلة بصدر وقلب مفتوح وعقل حاضر .

الإشارة الثانية والتى اعتبرها جديدة كليا في فلسفة إدارة الدولة وإدارة الحرب ، وهي وجود استراتيجية لإدارة التعامل مع المبادرات الإقليمية والدولية خاصة بعد مكاسب جدة التى لا يمكن قياسها باي نجاح جديدة ، فجد هي مسمار النص في الحل وقد حشرت فيها المليشيا وبصمت على بنودها التى لن يكون كافيا الا تنفيذها وبالتالي فهي نهاية احلام الداعمين للمليشيا دول وكيانات ومجموعة تقدم بوق المليشيا المتماهي مع خطها حتى في القتل والسحل والانتهاكات.

والمؤشر اللافت انني لم الحظ إشارات عميقة لدور القوى السياسية الوطنية في خطاب البرهان ولربما لخصوصية اللقاء ولكن ولأن اللقاء معد مسبقا اعتقد كان من باب أولى الإشارة لدورها أو ما يمكن أن تساهم به ، ولعل ما يمكن قوله عن القوى السياسية الوطنية أنها قابعة في نقطة الشتات والتى تحتاج هي نفسها لمغادرتها سريعا ، فالمليشيا تسندها مجموعة تقدم وقد صارت بوقا لها وبالتالي لابد عمل وطني يوازي هذا الفعل المدحور .

والإشارة الفخيمة هي في تلاقي أهل الصحافة برموزهم وشبابهم يريطهم حبل الصحافة السري ، الوضاء البهي المميز .

نواصل