اطلق جهاز المخابرات العامة بولاية كسلا حملته التي اعلن من خلالها تصدية لمكافحة نواقل الامراض وذلك في اطار المسئولية المجتمعية بالتعاون مع محلية كسلا ممثلة في الشئون الصحية ومبادرة حماية حتي تكون مدينة كسلا مدينة ذات بيئة نظيفة وخالية من الامراض.
وفي هذا الاطار دشن مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية الاستاذ عمر عثمان نائب الوالي بمعية المدير التنفيذي لمحلية كسلا ادريس محمد علي ومدير الجهاز العميد امن رضوان طيفور بهاقبل ومنسوبي الجهاز وبمشاركة مبادرة حماية ـ دشن انطلاقة الحملة التي تستهدف الاسواق ومراكز الايواء.وعبر نائب الوالي عن سعادته بالمشاركة في تدشين الحملة التي اعتبرها ميدانا اخرا من ساحات العمل في مكافحة نواقل الامراض وميادين الكرامة خدمة للمجتمع وازالة كافة المهددات من الامراض الوبائية .
وحيا عمر عثمان جهود محلية كسلا الكبيرة ومجموعة مبادرة حماية لتوعية المجتمع باهمية حملات الاصحاح البيئي لينعم انسان الولاية والوافدين ببيئة خالية من الامراض مؤكدا دعم ووقوف حكومة الولاية مع مثل هذه المبادرات لتحقيق اهدافها المرجوة. من جانبه اوضح المدير التنفيذي لمحلية كسلا ان الحملة تاتي في اطار دعم جهود محلية كسلا واستمراريتها في تنظيم الحملات بالتعاون مع الشركاء. واستعرض برامج الحملة التي تشمل الي جانب الاسواق ومراكز الايواء ردم البرك وفتح المصارف وحملات الرش ونقل النفايات. وثمن مداوي دور المبادرات المجتمعية وتعاونها مع الاجهزة الرسمية للدفع ببرامج الاصحاح البيئي حتي يتم القضاء علي نواقل الامراض والاوبئة.
ونوه مدير جهاز المخابرات ان الحملة تاتي في اطار دور الجهاز ومسئولياته المجتمعية والعلاقة مع المجتمع . واكد علي اهمية الحملة ودورها في الحد من نواقل الامراض مؤكدا وقفتهم مع برامج اصحاح البيئة ومكافحة نواقل الامراض حتي يتمتع مواطن الولاية بالخدمات المطلوبة. وذهب الي ان مواطن كسلا المضياف الذي يستضيف الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب يستحق الكثير من ذلك.
