كشف المدير التنفيذي لمحلية كسلا ادريس محمد علي مداوي عن تنسيق كبير بين المحلية والمخابرات العامة والقوات المسلحة والشرطة بالمحلية لانجاح حملات صحة البيئة بالمحلية وأشار للجهود الكبيرة التي يبذلها مجتمع المحلية علي رأسه مبادرة حماية ومجموعة بانت في القلب بالإضافة للمساهمة الكبيرة التي يقدمها الصندوق الكويتي لإعانة المرضي ووزارة الصحة بالولاية وأكد أن هذا التنسيق أسهم بشكل كبير في إنجاح حملات اصحاح البيئة ومكافحة الأوبئة والأمراض بالمحلية.
واثني مداوي خلال مشاركته اليوم الجمعة في حملة النظافة التي تقوم بها حملة بانت في القلب للنظافة واصحاح البيئة بمربعات بانت المختلفة وأشار إلي أنهم ظلوا علي الدوام يقومون بعمليات النظافة بحي بانت وأوضح أن ذلك ساهم بشكل كبير في مكافحة الأوبئة في إطار الجهود التي تقوم بها المحلية.
من جانبه قال مدير الشؤون الصحية بمحلية كسلا محمد مصطفي محمد تخطينا العديد من العقبات التي كانت تعترض حملات اصحاح البيئة بالمحلية وأشار لمبادرة حملة بانت في القلب وأوضح أنها الحملة رقم عشرين التي يقوم بها شباب وشابات حي بانت وقال إن الحملة شملت عمليات الرش والنظافة وجمع النفايات ونقلها وأشار للنشاط الكبير الذي يقوم به أبناء المنطقة.
وقال محمد جئنا مع مبادرة حماية للمساهمة في المشاركة المجتمعية والمواطنين في حملات اصحاح البيئة وأشار إلي أن شباب بانت في القلب هم من يقومون بتنفيذ هذا العمل الكبير واضاف درونا كمحلية يتمثل في تقديم الدعم الفني في إطار جهود المحلية لدرء اثار الخريف وأشار للافرازات الكبيرة من النفايات وأكد ضرورة نقلها وقال نحن الآن نعمل بنظام ورديات ثلاثة ورديات في اليوم لنقل النفايات.
من جهتها أكدت مشرف حملة بانت في القلب خولة حسب الله أن الحملة بدأت منذ عشرين يوماً وكشفت عن الخطة التي وضعت لجمع النفايات ونظافة الحي وأشارت لتفاعل كافة أهالي الحي واثنت علي دور المحلية ومبادرة حماية وجهاز المخابرات العامة في إنجاح الحملة وقالت رسالتنا للمجتمع الكسلاوي بضرورة المشاركة في حملات النظافة واصحاح البيئة واكدت أن الصحة مسؤولية الجميع وشددت علي ضرورة تكاتف الجهود لإنجاح هذا العمل ومكافحة الأوبئة والأمراض بعموم الولاية.
بدورها قالت مدير القطاع الثالث فتحية محمد أحمد أن الحملة انطلقت وعمت كل مربعات بانت وميدان المولد ومكب النفايات الكويتي واوضحت أنها شملت توعية عبر المسرح المتجول واكدت أن الحملة حققت نجاحاً كبيراً بفضل التنسيق الجيد بين كافة الجهات.
