مدير عام قوات الجمارك: ورشة مكافحة التهريب الجمركي بمثابة خارطة طريق متكاملة لدعم جهود الادارة
مدير عام قوات الجمارك: ورشة مكافحة التهريب الجمركي بمثابة خارطة طريق متكاملة لدعم جهود الادارة
-متابعه الجمهوريه نيوز:
كشف مدير عام قوات الجمارك السودانية اللواء شرطة صلاح احمد ابراهيم عن الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل ضباط الجمارك والفنين لاستعادة عمل الانظمة الاليكترونية تدريجيا وتحقيق الربط الشبكي مع عدد من الجهات ذات الصلة بعد توقف العمل فيها وفقدان الاجراءات اليكترونيا عبر نظام الاسكودة العالمية بسبب الحرب.
وقال المدير لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة مكافحة التهريب الجمركي التي تعقدها وزارة الداخلية تحت شعار( التهريب الجمركي خيانة للوطن وتدمير للاقتصاد) تحت رعاية وزير الداخلية اللواء شرطة خليل باشا سايرين.
قال ان قوات الجمارك وبفضل من الله استطاعت ان تحقق الربط المقرر عليها لهذا العام في شهر سبتمبر الماضي ذلك بفضل مجهودات منسوبي الجمارك من الضباط وذلك وفق ترتيبات محددة تمت بزيادة ساعات العمل ،
وتسهيل وتبسيط الاجراءات اضافة لاهتمام العاملين ودوره المتعاظم في معركة الكرامة الامر الذي تطلب زيادة الايرادات ومكافحة التهريب في ظل خروج بعض المؤسسات عن الخدمة بسبب الحرب.
وقال ان قوات الجمارك كانت من اوائل المؤسسات التي تماسكت سريعا منذ اندلاع الحرب وانتقلت الي العاصمة الادارية بورتسودان لايمانها باهمية تدفق الايرادات لخزينة الدولة في مثل هذه الظروف منوها الي بدايات العمل التي كانت تقليدية يدويا.
واضاف انه وبعد المجهودات التي بذلت لاعادة انظمة العمل اليكترونيا وتحقيق الربط الشبكي مع بعض الجهات فان هنالك مساعي ايضا للاستمرارية في هذا الجانب لتكملة الربط مع الجهات ذات الصلة.
واكد مدير هيئة الجمارك علي اهمية انعقاد الورشة التي اعتبرها بمثابة فرصة لتبادل الافكار ووضع خارطة طريق مع كل الجهات لمكافحة التهريب ،
ومراجعة القوانين والسياسات والعقوبات وتوفير الحصانة للقوات واليات العمل والتصدي لعمليات التهريب التقليدي عبر الحدود او الوسائل الجديدة من خلال المستندات الامر الذي يتطلب استحداث الوسائل والاساليب الجديدة لمحاصرة ما اسماها(افة) تضر باقتصاد البلاد وتشكل مهددا امنيا في مختلف الجوانب والتحايل علي السياسات الاقتصادية والتجارية السائدة.
واعرب عن تمنياته ان تخرج الورشة بتوصيات قوية. وحيا المدير افارد قوات مكافحة التهريب المنتشرين في كافة البقاع وهم يقدمون التضحيات من اجل حماية اقتصاد البلاد. وحيا ايضا القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري والمقاومة الشعبية والمشتنفرين والخلص من ابناء الوطن وهم يقدمون اروع التضحيات في معركة الكرامة وتحقيق الانتصارات المتوالية علي المليشسيا المتمردة.
