السر القصاص يكتب الجنرال “البرهان” وحصاد “جمر” الصبر
الانتصارات التى أشرقت شمسها بجميع المحاور أثلجت صدور الشعب السوداني وتوجت صبر القيادة بالنصر فوق الجمر ، جمر الصبر .
الفتوحات الكاسحة هي نفسها الحقائق التى كان تقول القيادة أنها قريبة وهاهي تتحق بكل جدارة وإقتدار .
وحدها القيادة من آمنت بالنصر وصبرت فوق الجمر تفدي صبرها ، وكان الشعب الصامد هو الترياق الذى يصد كل الاراجيف ويجدد البيعة للوطن عند كل صباح وحتى في ساعات زهو الباطل المدحور باذن الله .
حينما جلست إلى السيد الرئيس البرهان وهو يستمع إلى عدد من أبناء شعبه في الصحافة الإلكترونية وعدد من المنظمات الوطنية ، ووقتها كان الناس يتوقون إلى مجرد انتصار صغير ، قالها وبالفم المليان ، كل البتشفوهو من تقدم المليشيا ما هو إلا فورة لبن ، وان إخوانكم يعدون العدة لطردهم باذن الله مسندوين بدعم الشعب وصبره ،
وقد قال سيادته في كذا موقع بأنه يرى الانتصار كما يرى الصباح ويسمع نغمة التكبير كما يسمع الاذان ، ويرى البلاد تنظف من هذا الدنس كما ينقى الثوب من الدنس وان الصبر مطلوب ، ولكنه جمر ولكن ثمنه فرحة هذا الشعب ونحن نعمل على ذلك والايام كفيلة .
وهاهي الايام تأتي وتتحقق نبوءة الكاهن القائد المحنك ، بكسبه وبصبره وبفراسة قادته في الفرق والمناطق والقطاعات ، وها نحن على بعد أيام من مدني ، نعم وبالفم المليان ايام وكل قواتنا الباسلة داخل مدني ومنها أن شاء الله على رقاب الخونة والعملاء سيف في كل المناطق التى دنستها العمالة والخيانة والنصر قريب بل قريب جدا باذن الحق الواحد الاحد .
جمر الصبر الذى وطيه البرهان طيلة هذه الفترة وطوال أيام الزيف تجعله في مرتبة متقدمة من أبناء الوطن الخلص بل وفي الطليعة ، صحيح أقدار الله نافذة لا محالة وكذ الحال باندلاع الحرب ، وامتحانات الخالف وابتلاءته تقرب العبد الطيب من ربه ، لتبقى العبرة في من يكتب مشيئته مع القدر وفي من يستكين ، ونحن نعمل النصر مبروط بالعمل والصبر ، وما النصر الا ساعة صبر .
كلنا لن ننسى في فترات سابقة مرت، كانت المليشيا وابواقها ينشرون السم الزعاف وقد خاف من خاف ورجف من رجف ، ولكن كما العهد به وبالمخلصين صمد البرهان وتجرع كاسات الصبر .
وهاهي اليوم قوات شعبنا تقضي على اخدر ويابس المليشيا في شرق الجزيرة و سنار وأم درمان والفاشر وحجر العسل والعباسية وتخوم ام روابة ، تضع يدها على الزناد لنحتفل بعد أيام قلائل بالنصر في مدني وقد لا اكون متسرع أن قلت ساعات وكل القوات مدني جوة .
أن هذه الأيام أيام حصاد جمر الصبر ، وان كان الشعب هو من يحصد ثمرة الصبر فإن القائد العام للجيش السيد البرهان اول الحاصدين وأكثر الناس سعادة وهو يرى ما وعد الناس به يتحقق بالابرة وبالشولة ونضع كلنا نقطة في السطر ، والفجر ، والنصر الجديد .
فـ مدني الحييبة قريبة ، وقريبة جدا ، فالجيش عقد العزم وحزم البقج ، والزغاريد ضربت ، والتاتشرات دورت والرجال بفوهات البنادق يكبرون ، فالصامدين الصادقين ملأاو القلوب باليقين ، كاكي خدر انتشر في كل حي وكل بادية وكل فريق ، ورجال تجيك يوم تطلبها فزعة ورفيق .
كل الألقاب مليحة بالقائد عبد الفتاح البرهان ولكن كل ذلك سيكون تحت عنوان القائد الصابر .