بريق أمل ولكن..!!! بداية النهاية للمليشيا والانتصارات هي الغاية
🖋 كتبت: مني الإحيمر
نرفع الاكف لله بالدعاء تضرعاً بان يرحم شهداء الوطن من المدنيين وشهداء معركة الكرامة من العسكريين بكل وحداتهم ومؤسساتهم واجهزتها الامنية، ولكني ابحث عن خيار التهنئة والدعم والاسناد والوقوف على الإنتصارات والخطوات المباركة التى خطاها الجيش في كل الميادين انتصاراً لكرامة المواطن والوطن،وبين الحزن الذي يغلف قلبي علي وطني الذي سيصبح ممزق لرقعته بعد ان تكالبت علية الدول التى كانت صديقة فابكت الرجال وقسمت ظهرهم في ثقتهم لهم ، وعلى الأخبار التى تأتينا في كل يوم عن فقدان الشباب الذين خرجو هرباً من حرب مفتعلة الى موت محقق بأيديهم على البحار والمحيطات في رحلة البحث عن الأحلام وتحقيق الطموح،خالعين عباءة الوطنية تناسو أحلامهم ومستقبلهم في وطن كانت سياسته القبلية ،واتخذو قرار الهجرة هي الهوية ولكن..؟؟!!
نعم تحرير كل منطقة تفرح الجميع، ولكن بالمقابل فقدان اي شخص في كل ثانية وساعة ويوم تعذيباً وقتلاً وتشرداً هو ذات الألم الذي ننام عليه وإن نمنا، الأخبار تتوالى مغلفة بالوجع والحسرة على الشيوخ والأطفال والنساء، الذين ما زالوا حتي الأن في العراء فاقدين للمأوي والجهة ،في ظروف أشد قساوة ولعنة على حالهم وهم في حيرة من أمرهم بعد ان كانوا أشد قوة في تماسكهم الاُسري مقيدين بقيد الرحمة والإلفة وقد إنحل هذا القيد مجبرين عليه بفقدان أحبائهم وتشتُت أنسابهم ،بحيث لا وصال ولا إتصال ولا معلومة تطمئن سريرتهم
نفرح لكي نغطي على أحزاننا وندعم الجيش في كل محاوره لان القوة الان في يده بدعم الشعب له،ولأ عذاء لاؤلائك الذين تحالفوا مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، القاتلة والمغتصبة ومنتهكة لعروض النساء والرجال وعملت علي إزلالهم بصورة تُعد الاَبشع على تاريخ السودان الذي عاصر الإنقلابات والثورات والحروب ولم يحدث ما فعلته وارتكبته مليشيا ال دقلو ولكن..؟؟!!
البشريات والإنتصارات مقبلة في كل المحاور ،وستتعالي أصوات التكبيرات حمداً وشكراً لله وللقابضين على الزناد في أصعب المعارك في ولايات دارفور والخرطوم ،وستعم الفرحة قريباً كل ربوع السودان بانتصار الحق على الباطل
وستتراجع المليشيا والداعمين لها الى الوراء منتكسي الرؤوس محطَمي الآمال منكسرِي الخاطر ليس اسفاً ولا ندماً على ما فعلوه بالشعب السوداني والوطن ولكن على الخيبة التى اصابتهم في مقتل، وللحسرة على فشل كل مخططاتهم للاستيلاء على الدولة السودانية ،وتكوين دولة ال دقلو بمليشياتها واستقوائها بدول داعمه اتضحت نواياها السيئة دون العلاقات التى كانت مغلفة بمكر عبر الازمان لإستغلال موارد السودان، وهي واحدة من اهم مخططات الحرب الدائرة في السودان الان ،ولكن ما دام هنالك رجال نقف خلفهم وشهداء فدو هذا الوطن بارواحهم ودمائهم لن تتحقق لهم غاية، وسيكونوا عبرة وآية وعظى لمن أراد بالسودان وشعبه السوء،التحايا والتكبيرات للقوات المسلحة السودانية وكافة الأجهزة الأمنية ،والقوات المشتركة والمواطنين المدافعين عن عروضهم في بيوتهم،بالانتصارت التي ستكون بداية النهاية لآل دقلو ومن عاونهم ودعمهم.
الاحد الموافق : ٢٤ / ١١ / ٢٠٢٤م
Email: monanon2@gmail.com