انتصارات الجيش .. التمرد يلتقط انفاسه الاخيرة

انتصارات الجيش .. التمرد يلتقط انفاسه الاخيرة

 

 

متابعة / الجمهوريه نيوز

 

مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

(دعامة) الوسائط

أدارتْ القوات المسلحة و مسانديها معاركَ طاحنة في صُعد شتىٰ أفلحت في إستعادة البسمة إلى الوجوه الكالحة المكلومة ، صاحب الإنتصارات نشر أخرق لبعض التفاصيل من داخل المعارك حتى قبل أن تنجلي تلقفه بعض الناشرين و نثروه على الوسائط دون تروي ، الجميع متعطش لساعة النصر الكبرى ، دعوا الفرحة تأتي كاملة ولاتنتقصوها بفقدان الأبطال أو تعقيد القتال .

صيد فخيم

بعد ساعات من تطهير مصنع سكر سنار من دنس المرتزقة حطت رحال عضو مجلس السيادة و نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وتحدث عن الدمار و أرسل فحوى ما إنعقد عليه رأي السودان قاطبة ، بالمقابل ضاقت أرض الله الواسعة بأعيان الأسرة المالكة للمليشيا مابين مشكوك في حياته و أخر يتخفى متسللاً إلى العواصم خلسة .

صيد مضحك

مقطع مصور لأحد قادة المليشيا بالجزيرة التي تستعيد إخضرارها هذه الأيام و قد أخطأته إحدى رصاصات الأبطال فهرول جارياً ( معرداً ) بشكل دراماتيكي لا يتسق مع حجمه و وزنه و أكذوبة الشجاعة أمام الموت التي يروجها المرتزقة .

صيد ثمين

أبطال المشتركة و بعد أن قطعوا طريق الإمداد بالرجال وضعت أطوافهم الجوالة يدها على شحنة طائرات مسيرة في طريقها لحصد الأرواح بالفاشر لتعود بالحسرة على ( المُوّرِد ) و هو يبدد أمواله في الباطل فتضحى رزق ساقه الله إلينا و تعود حسرة عليه .

صيد أصيل

عادت قوافل المُمتحنين من أبناء ولاية الخرطوم من الولاية الشمالية و قد حملت نفوسهم تقديراً لأهل السودان الأصيلين ، مقاطع عديدة إنتشرت تعكس كرم و وفادة أهل الشمال و هم يتسابقون في خدمة ضيوفهم فأهدوا الأبناء دروساً و قيّماً في الإنتماء و الأصالة ، التحية لأهل الشمال و عموم السودان و هم يؤكدون نقاء المعدن و طيب الأصل .

صيد قيّم

مقطع مصور لقائد في محور سنار يخاطب أُسر المتمردين باثاً للطمأنينة فيهم ضامناً لسلامتهم مع علمه المسبق بما إقترفته أيادي أبناءهم ، المقطع يختزل كل قيّم المرؤة والإنسانية ويُعبِّر عن أصالة الجيش السوداني ، التحية للعقيد الركن خالد ميكائيل و هو يحمل موروثات القوات المسلحة السودانية و يضعها على طرق التطبيق العملي البسيط المباشر .

صيد مُثْمِر

إنشغلت الوسائط بمؤتمر صحفي دعا له السيد وزير الإعلام المتنسم لتكليفه حديثاً ، الفعالية في حد ذاتها دشنت نهجاً جديداً كان مُرتجىٰ ، غض النظر عن ما حملته من رسائل قوية و ملبية لكنها بعثت بالطمأنينة لدى الكثيرين عن مستقبل الإعلام كسلاح أبرز في حرب الكرامة .

صيد بائس

مقطع مصور مصمم بجهد يفتقر للحصافة يُظْهِر ضابط متمرد مرتهن للقبلية وضعف النفس يُعلِنْ إنسلاخه بعد عام و نصف من الإنضمام لمرتزقة الشتات و هو الهارب من ميدان القتال ، المقطع من حيث توقيت الإشهار ينبئ عن حالة اليأس لدى المليشيا و خواء كنانتها من جديد ، المضمون يُغالط الواقع من خلال إدعاءات صاحب المقطع و تبادل الإشارات بينه والمصور فإفتضحت المسرحية و بان الخِزى المخفي .

صيد نتن

مقطع مصور ( لحكامات ) المليشيا و هن يحملن فستاناً أحمراً كواحدة من طرق و وسائل الشحن النفسي لدفع الرجال للقتال و هي تستخدم عند إستنفاد الوسائل الأرفع خطاباً و هذا مؤشر على ضيق الخيارات و قد سبقتهن واحدة نزعت عنها ما يعف القلم عن ذكره ، الأمر المثير للحيرة هو لون المنزوع في كل الأحوال بما في ذلك الخاص بالقائد الميداني ( برشم ) و الذي ترك بعض مقتنياته عهدة متحرك الصياد بالنيل الابيض .

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا