استعداداً لمابعد الحرب…الشركة السودانية للموارد المعدنية بكسلا تبدأ تدريب كوادرها

أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية استمرار اهتمام بالتدريب باعتباره الشريان الأساسي في تطوير العمل بالشركة واكدت اهتمامها برفع قدرات العاملين بقطاع التعدين.

واستمرت طموحات الشركة علي الرغم من الحرب وتداعياتها السلبية والسيولة الأمنية وظلت متماسكة لتحقيق طموحاتها وتطلعاتها.

ومضت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بولاية كسلا على خطى الإنجازات وتحقيق النجاحات دعماً لمسيرة الاقتصاد والمساهمة الفاعلة في نهضة وتطور البلاد وذلك بتحقيق صناعة تعدينية آمنة ومتطورة وظلت أبواب الطموح مفتوحة ومشرعة على مصرعيها أمام الشركة السودانية لتمضي على طريق النجاحات وتحقيق الإنجازات.

واعلنت الشركة الاستعداد باكراً لمرحلة مابعد الحرب من خلال تجويد التدريب لتحقيق الأهداف التي وضعتها الإدارة العليا للشركة لمرحلة مابعد الحرب التي تتطلب احكام الموارد المعدنية والاستفادة منها في بناء الوطن.

ونظمت الشركة السودانية للموارد المعدنية بولاية كسلا ورشة تدريبية في لتجويد الأداء المالي والمحاسبي، وتستمر لمدة يومين بحضور إدارة التدريب الموحد بالولاية.

وأكد حمزة محمد عثمان حمزة مدير مكتب الشركة بولاية كسلا خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة اهتمام الشركة بالتدريب لرفع كفاءة وقدرات الكادر البشري والمتحصلين بجانب إعداد المتحصلين للعام ٢٠٢٥م ووضاف نظرا للتحديات الكبيرة التي تواجه الوطن والمواطن لابد من تسخير الموارد في تقديم الخدمات وأشار إلى اهمية تطوير الموارد الذاتية ونوه الي ان المتحصلين هم رأس الرمح في تطوير وترقية موارد الولاية حتي تنعكس علي التنمية والخدمات.

وأوضح أن الورشة تناقش ورقتين ورقة عن إدارة الوقت وشكل التعامل المالي والمحاسبي بجانب ورقة ثانية عن فن التعامل مع جمهور المتعاملين في قطاع التعدين

واكد اهمية الدورة وشدد علي ضرورة الاستفادة من التدريب لتأهيل المتحصلين للقيام بمهامه في المواقع لتساهم مساهمة فاعلة في نهضة وتطوير البلاد لنمضي بعد إسكات صوت البندقية على طريق النجاحات وتحقيق الإنجازات.