تداول فيديوهات جديدة حول استعادة السيطرة على منطقة الزرق للدعم وآثار الدمار
رصد : الجمهورية نيوز
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية أنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية حيوية في شمال دارفور، وذلك في يوم الأحد، بعد يوم واحد من استيلاء قوات متحالفة مع الجيش السوداني عليها. وأفادت وكالة رويترز بأن هذه التطورات تأتي في إطار الصراع المستمر بين القوات المختلفة في المنطقة، حيث تسعى كل جهة لتعزيز نفوذها في ظل الأوضاع المتوترة.
في سياق متصل، اتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع القوة المشتركة بارتكاب جرائم تطهير عرقي ضد المدنيين في منطقة الزُرق. وأشار البيان إلى أن هذه القوات قامت بعمليات قتل متعمد للأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى حرق وتدمير مصادر المياه والأسواق والمنازل، فضلاً عن المرافق الصحية والتعليمية. هذه الاتهامات تعكس الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان في تلك المناطق.
كما قامت قوات الدعم السريع بنشر مقطع فيديو يظهر آثار الدمار في السوق وقرية الزرق، حيث أكد الجنود أنهم تمكنوا من دخول المنطقة واستعادة السيطرة عليها. وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أن المقاتلين من القوات المشتركة ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك قتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور.
في بيان آخر، أكدت قوات الدعم السريع أن الحركات المسلحة ارتكبت تطهيراً عرقياً ضد المدنيين العزل في منطقة الزُرق، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تشمل قتل الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل آبار المياه والأسواق والمنازل والمرافق الصحية والتعليمية.
وقبل استعادة الدعم السريع للمنطقة كان قد أعلن الجيش والقوات المشتركة في بيانين منفصلين عن نجاحهما في السيطرة على قاعدة “الزرق” التي كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” كقاعدة لوجيستية خلال الصراع المستمر منذ عشرين شهراً.
حيث كانت قد أكدت القوات المشتركة أنها تمكنت من القضاء على العشرات من عناصر “الدعم السريع” خلال العملية، بالإضافة إلى تدمير عدد من المركبات العسكرية والاستيلاء على كميات كبيرة من الإمدادات. هذه التطورات تشير إلى تقدم ملحوظ في العمليات العسكرية ضد “الدعم السريع”، مما قد يغير من موازين القوى في المنطقة.
من جهة أخرى، حذر محللون من أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصاعد التوترات العرقية بين القبائل العربية التي تشكل العمود الفقري لقوات “الدعم السريع”، وقبيلة الزغاوة التي تشكل غالبية القوات المشتركة. هذا التصعيد المحتمل قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد ويؤثر على جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
يا دعامة ما ممكن معاكم أدونا ساعة ساعتين نحلل فيها كيفية استرداد الحركات للزرقة ونشارك البلابسة وعصابة حكومة بورتسودان فرحتهم شوية ونصدقهم لو لمرة بس! نجي نلاقيكم حايمين في الزرقة وبتصوروا كمان! pic.twitter.com/jWIFhYmKvV
— Hiba elwassilla🕊 (@hibaelwassilla1) December 22, 2024