محلية كسلا : مابين تحديات الخريف وسلوكيات المواطن
كسلا : انتصار تقلاوي

حكومة ولاية كسلا ممتثلة في والي كسلا المكلف اللواء ركن م الصادق محمد الازرق ظلت متابعة بإهتمام بالغ من خلال جولاته التفقدية للطرق والمصارف والمعابر و الكباري والمناداة باستعجال العمل فيها والتسابق مع زمن هطول الامطار.
زيارة والي كسلا التفقدية لسير العمل في المصارف التي شملت شارع الوالي والشعبية والثورة وحامد وكيل ، كانت بمثابة الدافع لمزيد من بذل العطاء ووضحت حجم العمل الهندسي الذي اتبعته المحلية للتخلص السليم من مياه الامطار والنفايات السائلة.
اكثر من 75 % كانت نسبة الانجاز في المصارف الرئيسية مقارنة باكثر من 55% للعمل في المصارف المتوسطة التي تبلغ طولها 120 كلم طولي للمصارف الفرعية بالاحياء وربطها بالمصارف الفرعية.
كل هذه الاعمال لايمكن ثبات صحتها ونجاحها الا بعد هطول الامطار لوضع التقييم الحقيقي لهذا العمل مع المقارنة بحجم الاضرار الي كانت العام السابق من الامطار وما احدثته من تلوث بيئي واضح انعكس سلبا علي الوضع الصحي بالولاية.
السلوك الجتمعي الذي يتطلب في هذه المرحلة هو تعاون المواطن من الدرجة الاولي مع السلطات المحلية خاصة المواطنين الذين بجوارهم المصارف . ويمكن ابداء الاسف من بعض المظاهر السالبة التي ظهرت من خلال الجولة قيام بعض المواطنين برمي الاوساح داخل المصارف التي تم تطهيرها.
وتفاديا لهذا السلوك يتطلب من المحلية وعبر وحداتها المه=ختصة رفع الحس التوعوي بالابتعاد عن هذه الممارسات يقابلها تفعيل القوانين المحلية التي تنزل العقوبات بمرتكبي هذه الاعمال.
اذ لايمكن هدر كل هذا الجهد عن طريق سلوك مواطن يعي تماما خطورة تصرفاتها الغير اخلاقية .
الموجهات التي صدرت من والي كسلا خلال الجولة التفقدية ماكانت الا لمزيد من بذل الجهد الذي يعضد دور المحلية والجهات المنفذة لهذا العمل لضمان خريف امن خالي من اي سلبيات تنعكس اثارها علي صحة المواطن والبيئة بصورة عامة
وفي هذا الصدد شرعت محلية كسلا منذ فترة في تنفيذ خطة مواجهة فصل الخريف من خلال اعمال فتح وتطهير المصارف وتشييد لكباري والعبارات .
وتاتي هذه الخطوة ضمن جهود المحلية واهتمامها للخروج بخريف امن خاليا من مهددات الكوارث الصحية والبيئة في وقت تشير فيه وحدة الانذار وقراءات منظمة الايقاد بان خريف العام الحالي سيكون مبكرا وبمعدل عال. فلاهتمام بهذا الجانب ظهر جليا من خلال الخطة التنفيذية التي اعتمدت علي ضرورة تجويد الاداء بشكل يضمن سلامة وسلاسة تصرف مياه الامطار نحو وجهاتها الي خارج المدينة عبر عمل هندسي وفني يختلف عن سابق المرات الامر الذي تطلب دفع مبالغ طائلة لانفاذ الخطط في ظل ظروف معلومة لدي الجميع.
وكان من وحدة الشئون الهندسية والقطاع التنظيمي والخدمة ان يعملا بسواعد جادة لتحقيق الغايات المنشودة . وكان للمتابعة الميدانية للمدير التنفيذي لمحلية كسلا ادريس مداوي الدور الكبير في معالجة كل مايعترض العمل اولا باول بمساعدة اجهزته الفنية والتي بدات بالعمل في المصارف الرئيسة بالمدينة وتطهيرها بالكامل في وقت تنشد فيه المحلية المواطن بان يكون المساعد لها في نجاح العمل بعدم رمي الاوساخ في المصارف التي تم تطهيرها لان هذا السلوك يسهزم المواطن اولا واخيرا ويتسبب في عدم تصريف المياه بشكلها الطبيعي نحو وجهتها المحددة.

