وزير مالية الجزيرة الأستاذ عاطف محمد ابراهيم ابو شوك في حوار فوق العادة حول التنمية والخدمات
ود مدني / الجمهورية نيوز

وزير مالية الجزيرة الأستاذ عاطف محمد ابراهيم ابو شوك في حوار فوق العادة حول التنمية والخدمات
: تركيزنا على المشروعات الإسعافية خلال الفترة التى تلت التحرير
وفرنا طاقة شمسية للمستشفيات ومحطات المياه والمؤسسات بتكلفة بلغت 8 ترليون جنيه
تسابق الزمن لإسراع تشغيل الكهرباء بإعانة شركات نقل وتوزيع التيار
متأهبين لمعركة إنجاح الموسم الزراعي ونمد أيادينا بيضاء لمن يريد الاستثمار الزراعي أو الصناعي في الولاية
ننفذ سياسية الولاية في تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة
كشف وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة عن استمرار عملهم في تنفيذ سياسات حكومة ولاية الجزيرة لاسيما في ظل ظروف الحرب واحتلال المليشيا لمدن الولاية عدا محلية المناقل والقرشي ،
وقال خلال حوار مع مجموعة من رؤساء تحرير عدد من الصحف خلال زيارتهم لود مدني عاصمة الولاية ، أن الوزارة لم تغب عن عملها حيث واصلت جهودها من ولاية سنار بعد سقوط ود مدني ثم انتقلت إلى محلية المناقل وبعد التحرير انتقلت إلى موقعها الطبيعي والحيوي وتقوم الان بكل ما يليها بكل انتظام ، وكشف الوزير عن اكتمال الاستعدادات للموسم الزراعي وامتحانات الشهادة السودانية ودعم الخدمات وتنفيذ المشروعات التنموية المرتبطة بمعاش الناس ضمن خطة الولاية لتطبيع الحياة وعودة النشاط الاقتصادي و الاستثماري ، نستعرض معكم ماجاء من إجابات في هذا المسلحة :
حوار : عبد الماجد عبد الحميد – صلاح الكامل – السر القصاص
تصوير يس عمر- نواز باسبار
السيد الوزير نهنئكم بتحرير الولاية ونهنئ حكومة الولاية والقوات المسلحة والأجهزة النظامية بالانتصارات الكبيرة التى تحققت في كل ربوع السودان ، واسمح لنا أن نبدأ حورانا بوضع جملة الأسئلة على طاولتكم .
ماهي أولى الخطوات التى إتخذتموها بعد التحرير؟
_ عقب تحرير الولاية بدأنا في إزالة أثار العدوان وكحالة طارئة بدأنا في تأهيل خدمات المياه والكهرباء والصحة بصورة عاجلة ..
__ قامت الوزارة ووفق توجيهات حكومة الولاية بجراء تدخلات في مجا المياه ، واستبدال الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية بتمويل من موارد الولاية الذاتية بتكلفة بلغت 8 ترليون .
وماذا عن مجالات الصحة باعتبارها أولوية ؟
قمنا وفق خطة الطوارئ بتأهيل المستشفيات الولائية والاتحادية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين وقد حققنا نجاح كبير مكن مواطنينا من تلقى العلاج داخل الولاية ، ونتقدم بالشكر للشركاء وزارة الصحة الاتحادية على دعمها القطاع الصحي بالولاية خلال فترة الحرب وحتى الآن .
هناك عمل تم أثناء الايام الاولى لتحرير مدني اطلعنا عليه وعلى وسائل الرقابة فيه ؟
في خلال فترة تحرير الولاية ولتسريع عمل الحكومة وبعيدا عن بطء الإجراءات الروتينية ، فكونا لجان مشتروات مصغرة بمشاركة المراجع العام ولضمان الشفافية والرقابة ، خاصة وأن الشركات في المرحلة الأولى لم تكن كثيرة وبعضها غير راغب باعتبار أن الحكومة ستتاخر في السداد .
هناك شكاوي من رسوم تفرض على السلع بالمعابر ما صحة ذلك وكيف تعاملتم معه ؟
لدينا سياسية تشجعية بالمعايير والطرق القومية وفق منشور اتحادي تم تجديده بمنع تحصيل اي رسوم على السلع والمواد العابرة .
– أوقفنا المحليات من تحصيل أي رسوم ، ولدينا اتجاه لإيقاف رسوم المواد البترولية بشكل تام .
كانت لدينا حالة واحدة في محلية وعالجنا الأمر بالالتزام بالتوجيهات كاملة بأن لايتم غرض اي رسم .
كيف عملت الحكومة وفي مقدمتها المالية في أيام التحرير في ظل ظروف معلومة من انقطاع للتيار الكهربائي وشح للمياه ؟
بعد تحرير الولاية تم تحويل كل الطاقات الحكومية لاستعادة الخدمات بمحليات الولاية جميعها
حيث تمكنا من إستبدال كل محطات الكهرباء في إمدادات المياه بالطاقة الشمسية بعد تدمير كل مواقع المياه والكهرباء ، المليشيا دمرت مرافق المياه والكهرباء و تم تأهيل محطات المياه واستبدالها بالطاقة الشمسية بمبالغ فاقت 8 ترليون
وماذا عن مجال الكهرباء ؟
اسهمنا في ملف الكهرباء حيث دمرت المليشيا الكوابل والمعدات والمحولات ، فدعمنا قطاع الكهرباء بتحفيز الاتيام العاملة ووفرنا زيوت المحولات
في مجال الصحة بدأنا في تأهيل المستشفيات الولائية والاتحادية بصورة سريعة عقب التحرير والعمل على تعويض الأجهزة والمعدات التى تم تدميرها وسرقتها من قبل المليشيا ، حيث وفرنا محولات كهربائية وخلايا كافة شمسية .
ماهي الأولويات في الصرف على المشروعات في الفترة المقبلة ؟
في المرحلة
المقبلة أمامنا طوارئ الخريف ، حيث ظلت الولاية تعاني من غرق بعض القرى جراء السيول والامطار والفيضانات وفرنا بعض الآليات لهيئة الطرق ، وتمت صيانة أخري ، وبحري التنسيق مع الدفاع المدني.
ثانيا بداية الدراسي وامتحانات الشهادة السودانية ، العملية التعليمية تحتاج إلى الأثاث والكتاب المدرسي وتهيئة البيئة الدراسية ، المؤسف أن كل الاثاث أصبح تالف حيث استخدمته المليشيا في اللطهي ،
تحركنا لسد الفجوة وتعويض المفقود بتوقيع مذكرة مع جياد لتزويد الولاية بكل الاثاث المدرسى ، وبدأنا في تأهيل شركة الجزيرة للطباعة والنشر لتوفير للكتاب المدرسي ، واسمح لي عبركم وباسم حكومة الولاية أن اشكر وزارة التربية والتعليم الاتحادية التى امدتنا بكتب المرحلة الابتدائية وعلى دعمها ، حيث تشرفنا خلال هذه الأيام بزيارة وزير التربية والتعليم الاتحادي د التهامي حامد حجر الذي وقف على حجم الدمار والخراب الذي أصاب البنية التحتية للمدارس .

السيد الوزير حدثنا عن استعدادتكم لعقد امتحانات الشهادة السودانية ؟
إمتحانات الشهادة السودانية شأن إتحادي ، ولكن هناك جانب كبير يلي الولاية من خلال تجهيز المراكز وتهيئة البيئة ودعم العملية التأمينية من شرطة وأجهزة مختصة وترحيل الطلاب وغيره ، نحن في اتم الجاهزية لعقد الامتحانات ودونكم توجيهات مجلس حكومة الولاية في هذا الشأن .
ولاية الجزيرة ، زراعية بشكل كبير ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي ماهي أهم الاستعدادات التي قمتم بها ؟
لدينا تحدي إنجاح الموسم الزراعي الصيفي حيث بدأنا الاستعداد مبكرا لإنجاح الموسم الزراعي .
وفي الختام
نشكر لوفدكم الكريم زيارة الولاية ونعول على الإعلام في دعم الاستقرار والتبشير بمشروعات الولاية في التنمية وتوفير الخدمات لمواطنينا الكرام .


