القوة المشتركة تكثف حملاتها لحسم الفوضى بخشم القربة
كسلا : انتصار تقلاوي

القوة المشتركة تكثف حملاتها لحسم الفوضى بخشم القربة
نفذت القوة المشتركة بمدينة خشم القربة، حملة أمنية للحد من الظواهر السالبة وتعزيز الأمن المجتمعي بقيادة شعبة استخبارات الفرقة 11 مشاة.
وجاءت الحملة التي نُفذت بعد 72 ساعة من نظيرتها وفق خطة أمنية دقيقة؛ بتوجيه من اللواء ركن حسن أبو زيد حسن قائد الفرقة 11 مشاة وإشراف مباشر من العقيد الركن عصام الدين أحمد محمد قائد شعبة الاستخبارات.
واسندت قيادة الحملة ميدانيًا للرائد طارق التجاني الطيب ركن أول استخبارات الفرقة بمشاركة قوة مشتركة من مختلف الوحدات النظامية.
وأسفرت الحملة عن توقيف عدد كبير من المتهمين في نقاط متفرقة داخل المدينة وضبط كميات من الأسلحة البيضاء والنارية والدراجات غير المرخصة، بجانب مخدرات وخمور محلية.
وبحسب مراقبين، فإن النتائج النوعية تعد ضربة استباقية محكمة تستهدف تفكيك الشبكات الإجرامية ومكافحة النشاطات المشبوهة التي تهدد أمن المجتمع.
وجدد العقيد الركن عصام الدين أحمد محمد، التأكيد بأن ولاية كسلا ستظل خطًا أحمر أمام الجريمة، وقال إن استخبارات الفرقة 11 مشاة لن تتوانى في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن.
وأضاف:”نحن نعمل وفق خطط مدروسة وبمستوى عالٍ من التنسيق بين القوات النظامية… هذه الحملات ستتواصل بلا توقف حتى تستعيد خشم القربة الهدوء ويشعر المواطن بالأمان الكامل”.
وأشاد العقيد عصام الدين بالروح المهنية والانسجام الكبير بين مكونات القوة المشتركة، ورأى أن ما تحقق من نتائج خلال أيام قليلة هو دليل على الجاهزية والاستعداد الميداني العالي.
في غضون ذلك، قوبلت الحملة بالترحيب الواسع من أهالي خشم القربة؛ الذين عبروا عن ارتياحهم للخطوات المتسارعة في فرض هيبة الدولة من أجل اجتثاث الظواهر السالبة.
وطالب مواطنون باستمرارية الحملات وتكثيف التواجد الأمني في الأحياء الحساسة، خاصة تلك التي تنشط فيها ممارسات غير قانونية تهدد الشباب والمجتمع.


