شاب سوداني مصاب بالسرطان ينتظر قرارًا مصيريًا في مصر
استنجدت مواطنة سودانية تقيم في مصر، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمنع ترحيل شقيقها المصاب بمرض السرطان، إلى السودان، رغمًا عن احتياجه للعلاج.
وقالت منصة الجالية السودانية في مصر على حسابها بمنصة “فيسبوك” الخميس 17 تموز/يوليو 2025، إن شقيق الشابة المستغيثة، واسمه محمد النور مهدي، يبلغ من العمر 19 عامًا، مصاب بـسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، المرحلة الثالثة، ويتلقى العلاج حاليًا داخل الأراضي المصرية التي اتخذها ملاذًا آمنًا، لكفاءة أطبائها واحتضانها الإنساني لكل من ضاقت بهم بلادهم.
وروت المنصة على لسان شقيقة الشاب المريض: “في يوم 1 يوليو 2025 تم توقيفه خلال حملة تفتيش عشوائي لأنه لم يكن يحمل كرت المفوضية لحظة القبض، رغم أنه مسجل رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويقيم في مصر بشكل قانوني وتثبت أوراقه الطبية حاجته الماسة للعلاج المنتظم”.
وأضافت: “رغم تقديم جميع الإثباتات التقارير الطبية – كرت المفوضية – الإقامة القانونية إلا أنه لا يزال رهن الاحتجاز حتى اللحظة والأخطر من ذلك هو قرار بترحيله خارج مصر في وقتٍ لا يتوفر فيه أي مكان آخر يمكنه مواصلة العلاج فيه ببيئة طبية مناسبة”.
