رئيس الوزراء السوداني يحذر من عواقب تحالف المليشيا مع الحركة الشعبية

رئيس الوزراء السوداني يحذر من عواقب تحالف المليشيا مع الحركة الشعبية

وصف رئيس الوزراء السوداني، د. كامل إدريس، الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الدعم السريع في مناطق متفرقة من البلاد، بأنها جريمة غير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث، محذرًا من أن ما يحدث في جبال النوبة، نتيجة لتحالف المليشيا مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، هو امتداد مباشر لتلك الجرائم المنظمة.

جاء ذلك خلال لقاء إدريس، اليوم الإثنين، في مكتبه بمدينة بورتسودان، مع وفد من قيادات جبال النوبة، حيث أكد أن الحكومة تخوض حربًا وجودية ضد مليشيات لا تؤمن بوحدة السودان، مشيدًا بصمود القوات المسلحة وقوات الدعم الشعبي وكل من شارك في معركة الدفاع عن الوطن.

وقال رئيس الوزراء إن حكومة “الأمل” تُقدّر تضحيات السودانيين في معركة الكرامة، وتؤكد أنها تقف بكل حزم إلى جانب الجيش السوداني وشركائه، لتحقيق النصر الكامل وإعادة الأمن والاستقرار.

من جانبهم، أشار أعضاء الوفد إلى تصاعد الهجمات والانتهاكات في جبال النوبة، خاصة في المناطق الغربية التي تشهد ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، بسبب تهجير السكان وانتشار معسكرات اللاجئين، وانعدام الغذاء والدواء، وغياب كامل للمنظمات الإنسانية نتيجةً لقطع الطرق من قبل المليشيا المتمردة وحلفائها.

وأكد الوفد أن أبناء جبال النوبة يقفون صفًا واحدًا خلف القوات المسلحة السودانية في معركتها الوطنية، مشددين على أهمية توفير الدعم العاجل للمنطقة من حيث الغذاء، والإيواء، والدواء، خاصة في ظل النقص الحاد في الوقود وشح الإمدادات.