وزير المعادن يشيد بالنافذة الموحدة لصادرات الذهب

متابعة - الجمهورية نيوز

وزير المعادن يشيد بالنافذة الموحدة لصادرات الذهب

 

 

أشاد وزير المعادن الأستاذ نور الدائم طه، بالأداء المتطور للنافذة الموحدة لصادرات الذهب، مؤكداً أهمية تعزيز الشفافية وتطوير آليات التنسيق لضمان استمرار النمو في إنتاج الذهب وزيادة العائدات من حصائل الصادر.

 

وجاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها اليوم لمقر النافذة، رافقه فيها المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية الأستاذ محمد طاهر عمر، ومدير هيئة المواصفات والمقاييس الأستاذة رحبة سعيد، وعدد من ممثلي الجهات النظامية ذات الصلة.

واستمع الوزير إلى تقرير تفصيلي قدمه مشرف النافذة، الجيولوجي وليد بحر، استعرض فيه مهام وآليات عمل النافذة الموحدة والدور المحوري الذي تلعبه في تنسيق وتنظيم صادرات الذهب. وأوضح أن النافذة حققت خلال الفترة الماضية نتائج نوعية ساهمت في تحسين أداء القطاع، من خلال تيسير الإجراءات وضبط المعاملات بما يعزز من كفاءة التصدير وتحقيق أعلى قدر من العائدات.

وأكد وزير المعادن أن العمل المنظم والمتكامل الذي تقوم به النافذة يعكس مستوى عالياً من الالتزام المهني والتقني، ويشكل نموذجاً يمكن تعميمه لتطوير قطاعات إنتاجية أخرى، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تحسين بيئة العمل وتطوير نظم المتابعة والتقييم لتعظيم الاستفادة من موارد البلاد المعدنية.

من جانبه، أوضح المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، الأستاذ محمد طاهر عمر، أن إنشاء النافذة الموحدة ساعد بشكل كبير في تجاوز آثار توقف مصفاة الذهب، وأسهم بشكل مباشر في تعظيم الإيرادات، لا سيما من حصائل صادر الذهب. وأضاف أن الشركة ستواصل جهودها لتوسيع نطاق عمل النافذة وتكاملها مع بقية الأجهزة المختصة من أجل الارتقاء بأداء قطاع التعدين.

وفي السياق ذاته، أكدت مدير هيئة المواصفات والمقاييس، الأستاذة رحبة سعيد، على أهمية تطوير منظومة تصدير المعادن الأخرى بجانب الذهب، مشيرة إلى أن التوسع في تنظيم صادرات المعادن سيشكل إضافة حقيقية للاقتصاد السوداني، ويساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.

وشدد المشاركون في الزيارة على أن تفعيل التنسيق المشترك بين المؤسسات ذات الصلة يمثل مفتاحاً لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا القطاع الحيوي، الذي يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب حلولاً عملية ومتكاملة لتجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا