الهلال يتوج بكأس السودان دون لعب المباراة النهائية
متابعة / الجمهورية نيوز

الهلال يتوج بكأس السودان دون لعب المباراة النهائية
في مشهد غير معتاد، تُوِّج فريق الهلال العاصمي بلقب بطولة كأس السودان لعام 2025 دون أن يخوض المباراة النهائية، وذلك عقب غياب فريق المريخ عن المواجهة المقررة بينهما مساء اليوم بمدينة بورتسودان، ما أدى إلى اعتبار الهلال فائزًا وفقًا للائحة المسابقة.
الهلال في الميدان… والمريخ يغيب
وصل لاعبي الهلال إلى أرضية ملعب استاد بورتسودان في الموعد المحدد للمباراة، حيث أجروا عمليات الإحماء الكاملة في انتظار الطرف الآخر من النهائي. غير أن فريق المريخ لم يحضر إلى الملعب حتى صافرة الحكم النهائية، ما دفع طاقم التحكيم إلى إنهاء المباراة رسميًا لصالح الهلال.
وبحسب اللوائح المعمول بها في الاتحاد السوداني لكرة القدم، فإن عدم حضور أحد الفريقين يُعتبر انسحابًا رسميًا، ما يترتب عليه منح اللقب للفريق الحاضر، وهو ما تمّ فعليًا لصالح الهلال.
ودية أمام التقدم… واحتفالية بحضور رسمي
وبعد الإعلان الرسمي عن فوز الهلال بكأس السودان، قرّر الفريق خوض مباراة ودية مع فريق التقدم بورتسودان في أجواء احتفالية خففت من وقع الغياب المفاجئ للمريخ. وجرت المباراة وسط حضور جماهيري لافت وبمشاركة واسعة من محبي الهلال.
وشرف اللقاء ومراسم التتويج والي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد، والذي حضر بصفته ضيف شرف الحدث الرياضي الكبير، ما أضفى طابعًا رسميًا على التتويج الذي طال انتظاره.
غياب المريخ يثير الجدل ويعيد التساؤلات
وقد أثار غياب نادي المريخ عن المباراة النهائية موجة من الاستياء والاستغراب داخل الأوساط الرياضية، حيث لم يصدر حتى الآن بيان رسمي يوضح أسباب الانسحاب، ما فتح باب التكهنات والجدل الواسع في الشارع الرياضي السوداني.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة ستعيد إلى الواجهة الانقسامات الإدارية والفنية داخل نادي المريخ، وربما تُفضي إلى تغييرات جذرية في شكل النادي وتوجهاته، خاصة في ظل سخط جماهيري متزايد على الأداء الإداري مؤخراً.
الهلال يعزز خزائنه بلقب جديد
بهذا التتويج، يعزز الهلال رصيده من البطولات المحلية، ويضيف كأس السودان إلى قائمة إنجازاته خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس استقرارًا فنيًا وتنظيميًا ساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية متتالية في مختلف البطولات المحلية.
ويتوقع أن يعود الفريق للتحضير للاستحقاقات القادمة سواء على الصعيد المحلي أو القاري، مدفوعًا بروح الفوز الأخيرة التي سيكون لها دور في رفع المعنويات.

