الفاشر تحت الحصار.. ماذا بعد الجهود العسكرية والإنسانية؟
متابعة - الجمهورية نيوز

الفاشر تحت الحصار.. ماذا بعد الجهود العسكرية والإنسانية؟
متابعة – الجمهورية نيوز- أكد اللواء ركن محمد أحمد الخضر صالح، قائد الفرقة السادسة مشاة ، التابعة للجيش السوداني ، جاهزية قواته الكاملة للدفاع عن مدينة الفاشر وفك الحصار المفروض عليها في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الجهود العسكرية تتواصل بوتيرة عالية، وسط دعم ومساندة من مواطني الولاية
وثمّن اللواء الخضر الدور الكبير الذي ظلت تقوم به المؤسسة التعاونية الوطنية في دعم إنسان الولاية، خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها مدينة الفاشر نتيجة الحصار الخانق
دعم مادي وغذائي متواصل من المؤسسة التعاونية الوطنية
وفي إيجاز صحفي، كشفت قيادة الفرقة السادسة مشاة أن المؤسسة التعاونية الوطنية بالفاشر، وبتوجيه من اللواء محاسب عادل العبيد عبد الرحيم، وإشراف مباشر من قيادة الفرقة، قدّمت دعمًا ماديًا ومعنويًا ضخمًا خلال الأشهر الماضية للمساهمة في تخفيف الأزمة الغذائية التي تضرب المدينة المحاصرة
وشمل الدعم تقديم مساعدات مالية بلغت 10 ملايين جنيه سوداني لصالح مراكز الإيواء والتكايا والمطابخ الجماعية التي تتولى مهمة إطعام النازحين داخل مراكز الإيواء، إلى جانب مساعدة المواطنين داخل أحياء مدينة الفاشر
مبادرة “أقل واجب” تجد صدى واسعًا بين السكان
وأشار الرائد إبراهيم محمد عمر الماحي، مدير المؤسسة التعاونية بالفاشر، إلى أن التكية التابعة للمؤسسة توزع يوميًا وجبات غذائية لأكثر من 1500 شخص داخل مراكز الإيواء، وهو ما ساهم في تخفيف جزء من معاناة الأسر المتضررة
وأوضح أن المؤسسة أطلقت مبادرة إنسانية تحت عنوان “أقل واجب”، والتي تهدف إلى تفقد الأسر المتعففة ودعمها بالمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مؤكدًا أن المبادرة تمثل جزءًا من الجهد المجتمعي الموجه للفئات الأكثر احتياجًا
دعوة لشراكات مجتمعية لمجابهة الأزمة الإنسانية
ودعا الماحي جميع مؤسسات المجتمع إلى ضرورة التكاتف وتوقيع شراكات مجتمعية فعالة من أجل دعم وتفعيل المبادرات الخدمية والإنسانية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تمر بها مدينة الفاشر نتيجة الحصار والصراع المسلح
وأكد أن التفاعل المجتمعي هو السبيل الوحيد لتجاوز المرحلة الراهنة، مطالبًا بالمزيد من الجهود التنسيقية بين الجهات الفاعلة في العمل الإنساني والعسكري والاجتماعي

