السر القصاص.. يكتب حسان في الشرطة الحساب ولد !!
متابعة - الجمهورية نيوز

السر القصاص.. يكتب حسان في الشرطة الحساب ولد !!
متابعة – الجمهورية نيوز- الناظر للشرطة السودانية في خضم معركة الكرامة يجدها قد رمت بسهامها الظافر في ميدان الرجال والثبات ، فقدمت الشهداء كتفها بكتف مع قواتنا المسلحة يوم الكوع حمي وريف الرجال ناشف وما الاحتياطي المركزي الا واحدة من محطات البطولة والشرف التى يحلم أي جندي أو جنرال بكتابة اسمه في سوحه ، فأسألوا عن حسان وعن عرين الرجال .
بعد الصدمة الأولى في كثير من مؤسسات الدولة بسبب الحرب التى ضربت نسيج ومركز الدولة كان الناس في انتظار جوزاتهم ووثائقهم للخروج عن دائرة النيران ، والشرطة التى ما خذلت المواطن والوطن استطاعت في فترة وجيزة استعادة خوادم السجل المدني كاملة غير منقوصة وضربت بذلك تحدى الذات وفتحت أبوابها سريعا في رد واضح لهزيمة مشروع تمزيق الدولة ، وهو الذى يقوم على ضرب الهوية الوطنية والأخلال بها ولكن الشرطة عند الموعد .
بالتوازي مع جهود استعادة بيانات السجل المدني والمرور والهوية الوطنية من رقم وطني ومواليد ، ظهرت كتائب العمل الخاص الذى فجرته الشرطة السودانية في سوح الكرامة حتى صارت القوى الابرز في إسناد القوات المسلحة وتلتها المقاومة الشعبية ولحقت بها المتحركات.
ايضا إستعادة الشرطة بالتوازي مع الميدان وفي رد عملي على مخططات التمزيق ، استعادة نظامها الصحي وكان مستشفيات الشرطة بالولايات الامنة دارا للرعاية والعناية وملاذا للعافية ، واستقبلت جرحى العمليات من كل صنف الميدان واستقبلت النازحين وكرمت ايديها البيضاء أهل السلطة الرابعة الرائعة .
وبتوجيهات القائد الفذ الجنرال خالد محي الدين حسان ، قائد المرحلة والمعركة ، معركة الاستعادة والبناء والتجديد ، بتوجبهاته استعادة الشرطة عناصرها من ظباط وظباط صف وجنود وحتى قوات الولايات الواقعة تحت التمرد وجهزتها واعدتها لإعادة الانتشار ،
تذكرون لعلكم انتشار الشركة في سنار واجزاء من النيل الابيض والجزيرة بعد ساعات فقط من تحريرها ، وتحضرني هنا طرفه وانا على أطراف مدني رأيت رجال المرور والشرطة الأمنية على مقربة من بوابة مدني فسألت احد الجنود انتوا ماشين وين ياناس والبارود لسع فوق ، فقال لي ماشين نتم الشغل ، بعدين الناس لو ما شافوا المرور لابس الابيض ده والازرق بتاع الأمنية الشغل ما بكون تما ..
وتوازيا جددت الشرطة جلدها من الالف إلى الياء آليات تفوق الألفين مركبة من احسن ما أنتجت التويوتا هاهي دفعاتها تصل الابيض قبل يومين بقوام 20 مركبة وهذا العدد اتحدي اى فاعل أن يقول إنه كان موجود قبل الحرب حتى ناهيك في ظلها .
اها نجي لسيرة الفريق خالد حسان في الخرطوم والتى فعلت الشرطة فيها كل الممكن والمستحيل لاستعادة الأمن ونشر الطمأنينة وردع المتفلتين .
والشرطة أول جاهز حكومي يعود بكامل طاقته يعود للعمل من داخل الخرطوم ، المرور والسجل المدني والشرط المتخصصة ، شرطة التعدين ، البعثات الدبلوماسية ، المنشآت الاستراتيجية ، الأمنية وغيرها كلها الان عقارب في ساعة الشرطة بالخرطوم ،
دوريات وارتكازات في كل شبر وزقاق من أزقة الخرطوم ، تامين المعابر والمداخل والكباري والطرق الرئيسية والمناطق الحيوية ، فالشرطة هي الأقرب إلى الكل مدنيين وعساكر وتلبي حاجة الجميع في الأمن وخدمات الشرطة ، الان خدمات الشرطة بتقدم الخرطوم وشرق النيل وجبل أولياء وامدرمان وبحري وكرري .
ليكون السؤال هنا الان ماذا نسمي هذه المرحلة وكيف نكتبها في تاريخ الصمود؟ وماهو موقع الجنرال حسان فيها ، فقد فعل الرجل رفقة هيئة القيادة العجب وتحت رعاية السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الأمن والدفاع وعبر الداخلية الجهة الحكومية ذات الإشرافية والتبعية.
يقيني أن هذه المرحلة من أخطر مراحل الشرطة وتجاوزتها بفضل التقاليد الراسخة والقيادة الحكيمة والدعم والرعاية من القيادة السياسية والعسكرية والتى جعلت الكرة في ملعب قيادات الشرطة ورهبانها .
يظل السؤال مطروحاً لـ الجنرال خالد حسان ،
سعادتك انت خليت للناس وراك شنو ؟ ولا نحتاج إلى إجابة مباشرة ،
ولكني أرى الإجابة بين في مستشفيات الشرطة وبين أفرادها وفي ردهات العنابر وبين مفردات الانضباط ، وفي وجوه مواطنينا في بوابات المرور وفي مجمعات الشرطة للجمهور وفي مراكز السجل المدني وفي وفي .
وأنني صادقاً ادعو قيادة إعلام الشرطة لكتابة سفر هذه المرحلة وتوثيقه ليس للأشخاص فقط بل للشرطة ككيان راسخة ومؤسسة صامدة من مؤسسات الدولة والمجتمع .

