رحيل عراب المريخ.. خسارة فادحة للرياضة السودانية
متابعة – الجمهورية نيوز- خيم الحزن العميق على الوسط الرياضي السوداني بعد رحيل محمد إلياس محجوب، عراب وحكيم نادي المريخ، الذي وافته المنية أمس الخميس بجمهورية مصر العربية عقب علة لم تمهله طويلاً. ويعد الفقيد أحد أعمدة الرياضة والإدارة في السودان، إذ ارتبط اسمه بتاريخ طويل مع نادي المريخ وترك بصمة واضحة في مسيرته الكروية والإدارية.
صدمة في أوساط المريخ والرياضة السودانية
رحيل محجوب فجر موجة من الصدمة والحزن بين محبيه ولاعبي وإداريي المريخ السابقين، الذين وصفوه بأنه “رمز الحكمة” و”صوت العقل” في أوقات الأزمات، ومَن قاد النادي بأفكاره وروحه القيادية. وقد نعته منصات رياضية وجماهيرية عديدة، معتبرة رحيله خسارة فادحة لا تعوض في ظل الظروف الحرجة التي يعيشها السودان.
إرث طويل ومسيرة حافلة بالإنجازات
ترك الفقيد إرثاً إدارياً وريادياً مشهوداً، فقد عمل على ترسيخ قيم الانضباط والالتزام، ووقف خلف نجاحات عديدة للمريخ، كما ساهم في تطوير البنية التحتية والارتقاء بالعمل الإداري. وعلى الرغم من ابتعاده في فترات، ظل صوته مسموعاً وناصع الأثر في كل محطة من تاريخ المريخ.
المريخ يودّع “الأب الروحي”
الجماهير الحمراء وصفته بـ”الأب الروحي” للنادي، وأكدت أن ذكراه ستبقى خالدة في القلوب، فيما توجهت منصات رياضية وكيانات اجتماعية بخالص التعازي إلى أسرته وذويه. وقد تداولت منصات التواصل صوراً وذكريات نادرة للراحل، جسدت علاقته القوية بجمهور النادي وبالملاعب السودانية.
عزاء بحجم الوطن
أجمع الرياضيون على أن فقدان محمد إلياس محجوب لا يخص المريخ وحده بل يمتد إلى كل السودان، فهو رمز من رموز الإدارة الرياضية وأحد وجوهها المضيئة. ومع رحيله، طويت صفحة مشرقة من تاريخ الرياضة السودانية، تاركاً وراءه إرثاً من القيم والوفاء.
