رضا الادريسي: بارا نقطة حاكمة في عمليات تحرير كردفان

هنأ القائد الأعلى للقوات المسلحة بالنصر العزيز

رضا الادريسي: بارا نقطة حاكمة في عمليات تحرير كردفان

متابعة – الجمهورية نيوز- وصف محمد الرضا الأنور الادريسي، رئيس المقاومة الشعبية بوحدة الغابة بالولاية الشمالية، تحرير مدينة بارا من دنس مليشيا الدعم السريع، على انه نصر عزيز ومؤزر يمهد لاجتياح القوات المسلحة السودانية لكل سهول كردفان حتى تحريرها بالكامل..

وقال رضا الادريسي: “نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب السوداني العظيم بمناسبة تحرير مدينة بارا الاستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع، سيما وأن هذا النصر الموزر، يُعد انتصارًا كبيرًا لقواتنا المسلحة ولشعبنا الصامد، ويعكس صمودهم في مواجهة مليشيا الغدر والخيانة والتمرد”..

ومضى الادريسي، بقوله:” يكتسب تحرير بارا، أهمية قصوى، انسجاما مع قيمة المدينة، كونها نقطة حاكمة في العمليات العسكرية والمعارك التي تشهدها كردفان ككل، حيث تُعد بارا موقعًا استراتيجيًا يمثل عمقًا أمنيًا واقتصاديًا هامًا للمنطقة. إن تحريرها يُعد خطوة مهمة في استعادة الأمن والاستقرار في كردفان”..

وأضاف السيد محمد الرضا:” يأتي هذا الإنجاز العظيم، ثمرة لبذل جهود مضنية وتضحيات مقدرة وبطولات شهدتها ميادين القتال، حيث تم تحرير مدينة بارا مع تكبيد المليشيا خسائر فادحة على مستوى العتاد والأفراد وسقوط مئات القتلى و الجرحى وأسر أعداد كبيرة من عناصر الميليشيا..

وبهذا الصدد، نُثمن عاليًا تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة التي قدمت الغالي والنفيس من أجل تحرير أراضينا وعودة الأمن والاستقرار إلى مدننا وقرانا، ونُعبر عن فخرنا واعتزازنا بقيادة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الذي يقود المعارك بكل حكمة وشجاعة..

كما نُثمن دور أركان حربه، بداية من المساعدين الفريق أول شمس الدين الكباشي والفريق أول ياسر العطا، ونُعبر عن تقديرنا للقيادة نظير جهودهم المخلصة في حرب الكرامة..

كما لن ننسى دور كل أبطال القوات المسلحة الباسلة، الجنود وضباط الصف والضباط والقيادات، الذين ساهموا في تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية، ونُثمن دور حلفائهم من القوات المساندة والمشاركة في دعم القوات المسلحة لتتواصل عمليات التحرير حتى آخر شبر دنسته المليشيا من تراب هذا الوطن الظاهر”..

وأكمل السيد رضا الادريسي:”نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويُعيده إلى بر الأمان، وأن يُحقق النصر الكامل على المليشيا والمرتزقة، وأن يُديم وحدة وتماسك شعبنا وقواتنا المسلحة، وان يرحم شهدائنا الأبرار الاكارم، ويشفي جرحانا، ويفك أسر المأسَرين ويردهم سالمين غانمين مستبشرين”.