حركة العدل والمساواة السودانية ترد بعنف على عقوبات أمريكية
متابعة – الجمهورية نيوز- أصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بيانًا شديد اللهجة ردًا على العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيسها ووزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، بموجب الأمر التنفيذي رقم (14098)، معتبرة أن هذه العقوبات “أحادية وجائرة” وتفتقر إلى الأساس القانوني والمبررات الموضوعية.
وأكدت الحركة أنها ليست امتدادًا لأي نظام سابق، بل خاضت نضالًا سياسيًا ومسلحًا ضد النظام البائد، وساهمت في التغيير السياسي، وهي طرف أصيل في اتفاق جوبا للسلام وتسعى للتحول إلى حزب سياسي مدني. كما شددت على أنها انحازت إلى القوات المسلحة السودانية في مواجهة قوات الدعم السريع، التي اتهمتها بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في عدة مناطق من السودان.
وفي ردها على الاتهامات الأمريكية بشأن زيارة جبريل إبراهيم لإيران، أوضحت الحركة أن تلك الزيارات تمت في إطار العلاقات الدبلوماسية الرسمية، ولا تشكل خرقًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة نفسها تتفاوض مع إيران، مما يجعل العقوبات “فاقدة للمنطق والسيادة”.
واعتبرت الحركة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “حلقات التآمر الخارجي” لدعم المليشيا المتمردة، وتؤكد تناقض السياسة الأمريكية مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان. ودعت المجتمع الدولي إلى التركيز على رفع الحصار عن مدينة الفاشر ودعم عملية السلام الشامل، مؤكدة التزامها بالتحول الديمقراطي وحماية وحدة السودان.
