ماذا حدث مع المراسلة لينا يعقوب بعد كشفها لمعلومات حساسة عن عمر البشير؟
متابعة - الجمهورية نيوز

ماذا حدث مع المراسلة لينا يعقوب بعد كشفها لمعلومات حساسة عن عمر البشير؟
متابعة – الجمهورية نيوز- أثارت تغطية قناة العربية التي قدمتها مراسلتها لينا يعقوب، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد كشفها تفاصيل تتعلق بمكان إقامة الرئيس السوداني الأسبق عمر حسن البشير وعدد من كبار رموز نظامه في مدينة مروي شمال السودان.
الانتقادات التي طالت التقرير تمحورت حول المخاوف الأمنية، حيث اعتبر ناشطون أن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يشكل خطراً مباشراً على حياة البشير ومرافقيه، في ظل استمرار الصراع العسكري، محذرين من أن هذه التغطية قد تساعد أطراف النزاع في تحديد مواقع حساسة.
المخاوف تصاعدت مع استدعاء واقعة مقتل والي غرب كردفان، خميس أبكر، في مدينة الجنينة، عقب ظهوره في مقابلة متلفزة على قناة الحدث، حيث اعتبر كثيرون أن ظهوره سهّل من عملية استهدافه من قبل قوات الدعم السريع.
وبحسب تقرير يعقوب، فإن البشير يقيم داخل مجمع سكني خاص بقاعدة مروي الطبية، برفقة شخصيات بارزة بينها بكري حسن صالح، ويوسف عبد الفتاح، وعبد الرحيم محمد حسين، ومحمد الخنجر. وأوضحت أن المجموعة تمارس حياتها اليومية بشكل اعتيادي، حيث يبدأ أفرادها يومهم بالرياضة، ويستخدمون خدمة إنترنت عبر “ستارلينك”، مع توفير طاقم عسكري لمهام الطبخ ومولد كهربائي احتياطي، إضافة إلى خضوعهم لمتابعة طبية دورية.
ورغم أن التقرير لم يشر إلى وجود تهديد مباشر، إلا أن توقيته ومضمونه أثارا نقاشاً واسعاً حول ضوابط التغطية الإعلامية أثناء النزاعات، وسط مطالبات باعتماد نهج أكثر حساسية يراعي اعتبارات الأمن القومي ويجنب تكرار سيناريوهات مشابهة.

