صلاح الكامل يكتب.. مفضل وجهاز المخابرات العامة .. الوطنية بإمتياز
¶ لم يكن ترأس الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة لوفد عالي شارك في مؤتمر باكو الدولي للأمن والذي احتضنته العاصمة الأذربيجانية – باكو- خلال ١٩ إلي ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥م، لم يكن هو الوحيد في سياق القيام بدور وطني جليل وباذخ قام به الجهاز العظيم ومديره الهمام خصوصا خلال فترة هذه الحرب التي فرضتها على البلاد مليشيا آل دقلو المتمردة.
¶ رغما عن أهمية المشاركة في المؤتمر المذكور والذي يعد منصة حيوية لتعزيز الحوار بين الأجهزة الأمنية العالمية وفيه فرص لتبادل الخبرات والخطط للتصدي للتحديات الأمنية وقد شاركت فيه وفود من (٦٥) دولة وقدم فيه الفريق أول مفضل والذي عقد لقاءت جانبية مع جل المشاركين وقدم خطاب بليغ، رفيع وقوي تضمنه تنويرا شاملا عن ما يحدث في السودان وسلط الضوء على جرائم المليشيا المتمردة وفي ذات السياق أكد الفريق أول مفضل على جهود الحكومة السودانية للمعالحات الإنسانية والتزامها الراسخ بتعزيز الأمن الإقليمي،. وكانت مشاركة وفد السودان ناجحة لأبعد الحدود حيث خاطب العالم من منصة مختصة ومعنية بالأمن العالمي.
¶ معلوم ان للجهاز سهمه الوافر في المشاركة في معركة الكرامة على قول الرئيس البرهان (كتف بكتف) مع القوات المسلحة وقد تجاوز الجهاز ومنسوبوه (مراير) الظلم الذي حاق بهم خلال فترة حل هيئة العمليات وإغلاق المقار وتشريد عضويته ضباطا وصفا وجنودا وكان الجهاز المستهدف الأول من قبل المتمرد حميدتي ايام كان (نائبا).
¶ قدم جهاز المخابرات العامة أرتالا من الشهداء في معركة الكرامة وبذل دعما لا يقاس وإسنادا لا يضاهي للقوات المسلحة حتى لاحت وتحققت بشائر النصر المبين.
¶ قام الجهاز بدور وطني بارز جهة تأهيل المرافق وتطبيع الحياة وإسناد المواطن في كل المناحي وجل النواحي.
¶ قاد الفريق أول أمن مفضل جهاز المخابرات العامة في مرحلة بالغة الحساسية وغاية في التعقيد وعبر به – بتعاون ضباط وصف وجنود الجهاز- إلى مراقي الوطنية العليا وقدمه نموذحا وشاخصا لمؤسسة راسخة وتجربة عملاقة في السير والمسير الفاعل وأكد على انه يجسد الحالة الوطنية بإمتياز.
