خطة سرية لتأمين الذهب السوداني.. اجتماع رفيع في بورتسودان برئاسة وزير المعادن!

متابعة - الجمهورية نيوز

خطة سرية لتأمين الذهب السوداني.. اجتماع رفيع في بورتسودان برئاسة وزير المعادن!

 

 

 

متابعة – الجمهورية نيوز- ترأّس وزير المعادن الأستاذ نور الدائم طه اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، بمقر وزارة المعادن في بورتسودان، اجتماع اللجنة التنسيقية لمناقشة الخطة الاستراتيجية المقترحة لتأمين قطاع التعدين ومكافحة تهريب المعادن، وذلك بمشاركة وزيري المالية والاتصالات وعدد من القيادات الاقتصادية والأمنية العليا.

وحضر الاجتماع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم محمد، ووزير الاتصالات والتحول الرقمي المهندس أحمد الدرديري غندور، ومحافظ بنك السودان المركزي السيد برعي الصديق، إلى جانب والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، ومدير قوات الجمارك الفريق صلاح أحمد إبراهيم ممثلاً لوزير الداخلية، ونائب مدير جهاز المخابرات العامة، وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، إضافة إلى عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية والاقتصادية والجهات ذات الصلة.

واستعرض الاجتماع محاور الخطة الاستراتيجية الجديدة التي تستهدف تعزيز الرقابة على عمليات التعدين وتداول المعادن الثمينة، وتطوير آليات التنسيق بين المؤسسات المعنية، فضلاً عن توظيف التقنيات الحديثة لضمان الشفافية وتقليل الفاقد من الثروات المعدنية، والحد من عمليات التهريب التي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.

وأكد وزير المعادن خلال الاجتماع أن الخطة تمثل إحدى أهم أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنها تهدف إلى حماية الموارد الوطنية وتعظيم عائداتها، من خلال بناء منظومة تعدين آمنة وفعّالة، تسهم في زيادة الإنتاج، وجذب الاستثمارات، وحماية الشركات العاملة من التعديات المتكررة، إلى جانب الحد من الآثار البيئية والصحية الناجمة عن أنشطة التعدين التقليدي.

وشدد الوزير نور الدائم طه على أن وزارة المعادن تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ نهج الشفافية والمسؤولية في إدارة الموارد المعدنية، بما يعزز دور القطاع في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف ولايات السودان.

وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على تشكيل فرق عمل فنية مشتركة لمتابعة تنفيذ محاور الخطة، وتنسيق الجهود بين الجهات الأمنية والاقتصادية والتقنية لضمان تطبيقها بصورة فعّالة تسهم في حماية ثروات البلاد وتحقيق الأمن الاقتصادي.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا