عبد الحي يوسف في خطبة نارية: “مصير دويلة الشر اقترب”

عبد الحي يوسف في خطبة نارية: “مصير دويلة الشر اقترب”

متابعة – الجمهورية نيوز- أطلق الداعية المعروف الشيخ عبد الحي يوسف خطبة مثيرة للجدل حملت عنوان «مصير حاكم دويلة الشر»، خصصها للحديث عن أحداث مدينة الفاشر وما شهدته من عمليات قتل ودمار، ووجّه خلالها اتهامات قاسية لقوات الدعم السريع ولجهات إقليمية قال إنها «تورّطت في تمويل الفوضى وإشعال الحروب داخل السودان».

وأكد الشيخ عبد الحي أن ما جرى في الفاشر «لم يكن مجرد اشتباكات عسكرية»، بل «جرائم بشعة» استهدفت المدنيين والمرضى داخل المستشفيات، وروى مشهداً مؤلماً عن شيخٍ مسنٍ وُجد جالساً بين الجثث، قبل أن يُقتل على يد أحد المسلحين بدمٍ بارد، واصفاً تلك الأفعال بأنها «تجاوزت حدود الإنسانية والدين».

وفي تصعيد لافت، قال الشيخ إن الإمارات تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والدينيةعن ما وصفه بـ«نزيف الدم السوداني»، معتبراً أن دورها في دعم وتسليح قوات الدعم السريع بات واضحاً في الميدان، على حد تعبيره. وأضاف أن هذه السياسات لم تقتصر على السودان فقط، بل طالت «دولاً عربية وإسلامية أخرى» مثل اليمن وليبيا ومالي.

وأشار عبد الحي إلى أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة صعبة بسبب ما وصفه بـ«تواطؤ بعض الأنظمة مع أعداء الدين»، داعياً المسلمين إلى التمسك بالعدل ورفض الظلم، ومؤكداً أن «الظالمين إلى زوال مهما طال الزمن».

وختم الشيخ خطبته بدعوة صريحة إلى محاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، قائلاً إن سنة الله ماضية، وإن «الطغاة إلى مصيرهم المحتوم، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً حين يأتي أمر الله».