تحالف «صمود» يدفع بطلب عاجل
متابعة - الجمهورية نيوز
طالب التحالف المدني الديمقراطي لـقوى الثورة “صمود” طرفي

تحالف «صمود» يدفع بطلب عاجل
متابعة – الجمهورية نيوز- طالب التحالف المدني الديمقراطي لـقوى الثورة “صمود” طرفي النزاع إلى تحكيم صوت الضمير والوطن، والتوقيع على اتفاق هدنة إنسانية فوراً ودون تأخير، لرفع المعاناة عن إنسان هذا البلد الذي يتطلع إلى خبر سلام يهدئ روعه، ويشتاق إلى لحظة يسكت فيها دوي السلاح.
وقالت إنه لتكن الهدنة بداية طريق نحو وقف الحرب وإنقاذ السودان والهدنة الإنسانية خطوة في طريق السلام.
وأكد في تعميم أنه بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب الإجرامية، التي لم يحصد منها الشعب السوداني سوى الموت والخراب، باتت الهدنة الإنسانية واجباً أخلاقياً ووطنيا قبل أن تكون استحقاقاً للمروعين والنازحين والمهجرين.
وأضاف “فالحرب التي توحشت بلا كوابح تنذر، بعد مأساة الفاشر، بامتداد نيرانها إلى مدن جديدة، وبتكرار الفواجع على مجتمعات لم تعد تحتمل”.
في الأثناء قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، إنه رغم الانسحاب ظلّ الجنود والضباط ومعهم المقاومون وكل القوات المساندة داخل الفاشر، صامدين لأكثر من عامين ونصف في ظروف قاسية لا تحتمل قاتلوا وهم جياع وحُرموا من الغذاء والدواء والدعم لكنهم تمسكوا بواجبهم العسكري والأخلاقي حتى اللحظة الأخيرة لقد دافعوا عن المدينة بأجسادهم وإرادتهم حتى لم يبقي ما يُدافع عنه إلا شرف الجندية وكرامة الوطن.
وأضافت “من هنا لا نلومهم على الانسحاب لأن الانسحاب في مثل هذه الظروف ليس هزيمة، بقدر ما هو أداء واجب بطولي فاق كل التوقعات لقد أدّوا رسالتهم بشرف، ووقفوا حيث عجز الآخرون وتحملوا ما لا يُطاق من أجل ألا تسقط البلاد في لحظة واحدة”
وتابعت “إننا نُقدّم التحية والامتنان لكل من صمد، ونرفع المجد والخلود للشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن وطنهم وسيظل التاريخ يذكر أن رجال الجيش والمقاومة في الفاشر كتبوا صفحة من أنصع صفحات الصمود، حين قاتلوا بلا مؤن، وصمدوا بلا أمل في الإمداد، وواجهوا آلة الحرب بالإيمان والعزيمة “

