استشهاد قائد بارز لجيش تحرير السودان

استشهاد قائد بارز لجيش تحرير السودان

نعت حركة جيش تحرير السودان – التحالف السوداني القائد الباسل العميد يحيى آدم محمد (مشمش)، قائد قطاع شمال دارفور والقوات المشتركة بالتحالف السوداني في قطاع الفاشر، الذي ارتقى إلى السماء أثناء أداء مهامه الوطنية، وسط مواجهة مباشرة مع عناصر الخطر.

وقالت الحركة في بيان رسمي إن استشهاد العميد مشمش يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لقيادة الحركة، بل لكل مكونات القوات السودانية المشتركة، مؤكدة أن الإرث الذي تركه الشهيد سيظل نبراساً للمقاتلين، ودافعاً لتعزيز الانضباط والوطنية والوفاء للوطن. وأضاف البيان أن دماء الشهيد ستظل درعاً يحمي السودان من أي محنة أو تهديد للأمن القومي، وأن ذكراه ستظل خالدة في وجدان الشعب السوداني.

وأكد البيان أن الشهيد لم يكن قائداً عسكرياً فحسب، بل كان رمزاً للشجاعة والإيمان العميق بقضية الدفاع عن وحدة السودان وكرامة أهله، مشيراً إلى أن إسهاماته العسكرية والتنظيمية رسخت مبادئ الانضباط الوطني والشجاعة في صفوف مقاتلي التحالف السوداني، وألهمت الأجيال الجديدة في حمل المسؤولية الوطنية على أكمل وجه.

كما أشارت الحركة إلى أن استشهاد العميد مشمش يأتي ضمن سلسلة من التضحيات التي يقدمها أبناء السودان في سبيل حماية أرضهم، مؤكدة أن التضحية والفداء هما الثمن الذي يدفعه الأبطال للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره. وأكد البيان أن المؤسسة العسكرية والحركة ستواصلان المسيرة بثبات، مستلهمين من إرث الشهيد، لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع مناطق دارفور وخارجها.

واختتم البيان بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، ولذويه بالصبر والسلوان، مؤكداً أن العزة والسؤدد ستظل لراية السودان، وأن ذكرى الشهداء ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية، وسيستمر العمل على تكريس الجهود لحماية أمن البلاد ووحدة أراضيها.