هروب قائد استخبارات الدعم السريع يثير الدهشة

متابعة - الجمهورية نيوز

هروب قائد استخبارات الدعم السريع يثير الدهشة

هروب قائد استخبارات الدعم السريع يثير الدهشة

 

متابعة – الجمهورية نيوز – في ضربة قوية تُرجح انهيار الثقة داخل صفوفها، أكدت مصادر موثوقة هروب العقيد عيسى بشارة، قائد استخبارات (مليـ ـشـ يا الدّعـ م السـ ريـ ع)، من مدينة الضعين. وقد فرّ بشارة ومعه 11 ضابطاً من (الجـ ـيـ ش) السوداني كانوا معتقلين، مما دفع (الدّعـ م السـ ريـ ع) لإصدار نشرة عاجلة تأمر بالقبض عليه فوراً.

الحدث وقع في الضعين، حيث أشارت مصادر صحفية، ومنها الصحفي الدارفوري خالد التجاني، إلى أن عملية الهروب تمت باتفاق، وأن العقيد عيسى بشارة ينوي الانضمام إلى (الجـ ـيـ ش) السوداني كبادرة “حسن نية” تضمنت تحرير ضباط الفرقة 20 المعتقلين. هذا التحرك تزامن مع تلميحات سابقة من قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، بوصول شخصية قيادية ومؤثرة إلى بورتسودان.

أكدت المصادر أن قرار بشارة جاء بناءً على قناعته بأن (مليـ ـشـ يا الدّعـ م السـ ريـ ع) “بدأت في الانهيار” على كافة محاور القتال وفي مناطق سيطرتها.
ويرى بشارة، ومعه قيادات عسكرية أخرى في الميدان، أن السياسيين التابعين لـ (المليـ ـشـ يا) يضللون الأتباع حول الحقائق على الأرض، داعياً إلى تسليم ما تبقى من القوات لـ (الجـ ـيـ ش) والجنوح للسلام، حفاظاً على الشباب المندفع بحمية قبلية نحو حرب خاسرة.

انشقاق قائد استخبارات بهذا الوزن، ومعه ضباط معتقلون، يمثل أكثر من مجرد خسارة عسكرية لـ (الدّعـ م السـ ريـ ع)؛ إنه مؤشر واضح على تآكل الثقة والمعنويات داخل هيكلها القيادي.
قناعة بشارة بـ”الانهيار” هي رسالة قوية من قلب (المليـ ـشـ يا) الميداني، تضع القيادة السياسية لها في موقف صعب أمام الرأي العام وأمام قواتها المندفعة.

هذا التطور قد يسرّع من عودة الاستقرار وفتح مسارات للسلام. هل تعتقد أن انضمام القيادات الميدانية المنشقة لـ (الجـ ـيـ ش) سيعجّل بنهاية الصراع في الضعين وبقية محاور القتال؟

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا