لأول مرة.. سلاح الجو يستهدف الحدود التشادية السودانية
متابعة - الجمهورية نيوز
لأول مرة.. سلاح الجو يستهدف الحدود التشادية السودانية

لأول مرة.. سلاح الجو يستهدف الحدود التشادية السودانية
متابعة – الجمهورية نيوز – نفذ الطيران الحربي التابع إلى الجيش السوداني، غارات جوية دمر من خلالها قوافل وشاحنات أسلحة وذخائر وتناكر وقود بالقرب من معبر أدري الحدودي كانت قادمة من الحدود الليبية – التشادية، حيث تحدث شهود عيان عن ارتفاع السنة اللهب والدخان طيلة ساعات النهار مع سماع دوي انفجارات من موقع الانفجار.
وقالت مصادر إن قوات الدعم السريع عانت في ادخال العتاد العسكري والوقود من خلال المثلث بعد تسديد ضربات مكثفة لأى تحركات امداد على الحدود السودانية والمصرية و الليبية حيث تسهم فيالق من قوات حفتر في توصيل الوقود والعتاد.
وكانت قوات حفتر قد أنشأت معسكرا بديلا للعوينات في الحدود السودانية التشادية لتسهيل نقل العتاد الحربي القادم من الإمارات إلى مطار الكفرة في ليبيا حيث يتم نقله عبر شاحنات كبيرة وذلك بعد أن أغلق طيران الجيش الطريق عبر المالحة في دارفور.
في الأثناء أدانت قوات الدعم السريع بأشد العبارات القصف الذي نفّذه الجيش على معبر أدري باستخدام طائرات مسيّرة من طراز أكانجي تركية الصنع، مستهدفاً “بوابة أدكون” بشكل مباشر.
واعتبر في بيان أن المعبر يعد أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان وجمهورية تشاد، كما يمثّل شرياناً إنسانياً هاماً لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب ومن الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين.
وقال البيان إن استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديداً مباشراً لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم، وودعت دول الرباعية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.
وأشارت إلى أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية.

