رصد – الجمهورية نيوز
دعا المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة، الخميس، إلى التحقيق في وفاة مواطن بمركز تابع للشرطة في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وفي مطلع مارس الجاري، أوقفت دورية شرطة كمال آدم هارون 26 عامًا أثناء جلوسه أمام مخبز يعمل فيه، وفي اليوم التالي أخبرت الشرطة أسرته أنها عثرت على “حشيش” بجانبه حين أوقفته.
وقال المركز، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنه “في مارس الجاري، حاول 4 معتقلين بينهم كمال آدم هارون الفرار، وفي محاولة لإحباط الهروب أطلق الضباط النار على الفارين وأصيب هارون بعيار ناري في الرأس أدى لمقتله على الفور”.
ودعا البيان إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة الشاب بمقر شرطة مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى أن أسرة القتيل لاحظت آثار تعذيب على ظهره بدت وكأنه تعرض للضرب.
وأضاف: “على السُّلطات إخضاع مزاعم التعذيب والظروف التي أدت لوفاة كمال آدم إلى تحقيق فوري وفعال بيد لجنة مستقلة ومحايدة، وحال وجود أدلة كافية يجب توجيه الاتهام إلى الجناة المشتبه بهم ومحاكمتهم”.
وتنفذ السُّلطات الشرطية والأمنية حملات لمكافحة المخدرات، بدأت مطلع العام وتستمر حتى نهايته، للحد من انتشارها بكثافة في الأوساط الشبابية.
والأربعاء، وجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد لضابط شرطة اغتال المتظاهر إبراهيم مجذوب في 28 فبراير المنصرم، رميًا بالرصاص خلال مشاركته في احتجاجات نُظمت بمنطقة شرق النيل، شرقي الخرطوم.
