دقلو يدعو لتفعيل الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والتنمية بمنطقة أبيي
الخرطوم : الجمهورية نيوز
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس اللجنة العليا للاشراف السياسي والإداري لمنطقة أبيي الفريق أول محمد حمدان دقلو ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين دولتي السودان وجنوب السودان، لبناء الثقة وتبادل الآراء حول كيفية توفير أساس متين للحل النهائي لقضية أبيي.
وقال دقلو خلال مخاطبته اليوم الاجتماع المشترك بين السودان وجنوب السودان مع اللجنة القومية للحل النهائي لقضية أبيي بفندق السلام روتانا بالخرطوم اليوم إنه بالرغم من الظروف الحرجة التي يمر بها السودان، الا أن عقد الاجتماع كان أولوية تقديراً لحساسية قضية المنطقة والمعاناة الإنسانية التي تمر بها المجتمعات، مبيناً أن المعاناة التي تعيشها المجتمعات في أبيي لا تحتمل التأخير.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية لوضع أبيي على مسار السلام العادل والمستدام، مشيراً إلى أن الروابط التاريخية المشتركة بين مجتمعات المنطقة والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع السودان وجمهورية جنوب السودان عوامل محفزة تسهم في إحراز تقدم حقيقي، يضمن مستقبلاً أفضل لمواطني منطقة أبيي.
ودعا رئيس اللجنة العليا للاشراف السياسي والإداري لمنطقة أبيي الى تفعيل الآليات المشتركة وخلق البيئة المناسبة، التي تسهم في تعزيز الأمن والتنمية والاستقرار لمصلحة المجتمعات بالمنطقة، مؤكداً على أهمية مشاركة أصحاب الشأن ومواطني المنطقة لتعزيز العمل المشترك وخلق بيئة مواتية للتعايش السلمي والاجتماعي.
وشدد على فتح المجال أمام الشرائح ذات الصلة من مجتمع المنطقة، خاصة الشباب والنساء، للاستماع إلى آرائهم، التي من شأنها المساهمة في تعزيز التعايش والاستقرار، وطالب سيادته المجتمع الدولي إلى مزيد من التعاون والقيام بدور يتجاوز المساعدات الإنسانية إلى تنفيذ مشروعات تنموية تنهض بالمجتمعات المحلية .
كما دعاً المجتمع الدولي خاصة مكتب الأمم المتحدة بالسودان، وجمهورية جنوب السودان والمانحين إلى زيارة ميدانية لأبيي في أقرب فرصة ممكنة، للوقوف عن قرب، على الاحتياجات الضرورية للمجتمعات المحلية.
وعبر عن أمله في أن يخرج الاجتماع والذى يستمر لمدة يومين بنتائج ايجابية لمصلحة المجتمعات المحلية في أبيي.
يذكر أن الاجتماع المشترك حول أبيي والذي عقد بالخرطوم اليوم جاء بمبادرة من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وهو الثاني من نوعه لبحث الحلول المستدامة والنهائية لقضية أبيي وتقديم المعالجات الضرورية للمجتمعات المحلية.