سليمان صندل في أول ظهور بعد إقالته : رب ضارة نافعة، رب فعل أيقظ الضمائر، وألهم الحرائر والمشاعر، وثار في الطرقات ألف ثائر،
في تدوينه على فيسبوك قال الفريق سليمان صندل الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة المقال : الشكر والتقدير والثناء العاطر مستحق عن جدارة لكل قطاعات الشعب السوداني، و بل كل جماهير وقواعد الحركة المدنية والعسكرية التي رفضت قرار الأخ رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم محمد، في حق عدد من قادة الحركة.
وأضاف الرفض الكاسح الذي وجده القرار أكد لنا مدي تمسك جماهير الحركة بثورتهم، وتضحياتهم العظيمة، التي بذلوها رخيصة في سبيل سودان العزة والكرامة، السودان الذي يسع الجميع علي أساس المواطنة المتساوية.
وزاد لقد أكدت جماهير الحركة قدرتها وتصميمها على إعادة الحركة وإصلاحها وفق المبادى والقيم التي قامت عليها، ودافع عنها رهط من الشهداء الكرام وعلى رأسهم المؤسس والبطل الشهيد خليل إبراهيم محمد. بهذا الرفض الجارف لتلك القرارات لقد وضعت جماهير الشعب السوداني، وجماهير الحركة أمامنا مسؤولية تاريخية، ووضِعنا أمام تحديات صعبة، وعدم القاء اللواء الذي إنعقد منذ تأسيس الحركة بقسم غليظ في نصف المشوار، وإن الثورة مازالت باقية في عروقنا ولا خيار لنا سوى مواصلة مسيرة الحركة وفاءً لعهد وميثاق الشهداء والنازحين واللاجئين والمهجرين.
وقال ايضا تظل الحركة مكافحة من أجل حقوق الشعب السوداني والأقاليم المهمشة، مكافحة من أجل محاربة الفقر، ولتعمل من أجل تطبيق السلام ووقف الحرب ولتضمد جراح النازحين واللاجئين، وليصبح النظام الفدرالي واقعاً، بل مدخلاً وحيداً لحل الازمة السودانية. رب ضارة نافعة، رب فعل أيقظ الضمائر، وألهم الحرائر والمشاعر، وثار في الطرقات ألف ثائر،
فالتحيا حركة العدل والمساواة السودانية.