كوستي : الجمهورية نيوز
اعلن الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف عن تكوين المجلس الاعلي للعون الانساني بالنيل الابيض من أجل إدارة العون الانساني بشفافية ومعلومات واحصاءات واضحه لتغطية رقمية صحيحة للنازحين داخل مراكز الايواء والمقيمين مع الاسر بجميع المحليات ،
جاء ذلك خلال الاجتماع التفاكري الذي انعقد مساء أمس ببيت الضيافة بربك مع منظمات الامم المتحدة والمنظمات الاجنبية و رجال الأعمال و عدد من المؤسسات المصرفية والبنوك بالولاية برعاية من الاتحاد الاوروعربي للجيوماتيك عقب انتهاء المبادرات الخاصة بورش الايواء والتكافل الاجتماعي واعادة تشغيل المصانع المتوقفة بالولاية، بحضور الاستاذ خالد ابراهيم الأمين العام لحكومة الولاية، والأستاذه فاطمه الحاج الطيب وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة المكلف بالولاية، والعميد محمود يحيي ابوالدهبايه مدير جهاز المخابرات العامه والأمن، والأستاذ محمد ادريس مفوض العون الانساني، واللواء شرطه معاش عماد الدين مصطفي احمد مساعد معتمد اللاجئين بالنيل الابيض .
وناقش الاجتماع بالتفصيل دور المنظمات في تغطية الفجوة الغذائية والمساهمة في المشروعات الخدمية وخطتها للطوارئ والميزانيات المخصصة للاوضاع الإنسانية الانية بالولاية والرؤية الكلية للمصارف في توفير السيولة للمنظمات و برامج المسئولية المجتمعية من قبل البنوك لدعم العون الانساني واستيعاب خطة التمويل والشراكة مع حكومة الولاية.
وأكد الوالي على أهمية تكامل الأدوار بين الأجهزة الحكومية المختلفة ومنظمات الأمم المتحدة من أجل تقديم خدمات العون الانساني للوافدين والنازحين واللاجئين والمجتمعات المستضيفة بالولاية.
وأشار والي النيل الابيض إلي أهمية دور المنظمات الأجنبية في دعم عملية الايواء في الوقت الراهن لافتا إلى دور حكومة الولاية لتذليل العقبات التي تواجه عمل المنظمات من توفير للبيانات وتمويل المتطلبات وكيفية انسياب السيولة من المصادر ، مؤكدا مواصلة هذه الجهود عبر المجلس الأعلى للعون الانساني للتنسيق بين المنظمات والأجهزة الولائية في الوزارات و المحليات من أجل تقديم عون إنساني عبر الخطط والبرامج لهذه المنظمات لتغطية جميع النازحين.
واشار إلى أن الولاية سعت لتعديل هذه الخطط والبرامج للمنظمات لمتبقي هذا العام والعام القادم إلى خطط اسعافية للطوارئ لمقابلة الاحتياجات الهامة في طوارئ الخريف والطوارئ الصحية وخطط طوارئ الاحتياجات الخاصة بمراكز الايواء للوافدين والوافدين الموجودين مع الاسر داخل المنازل في كل القري والاحياء والذين يتوقع ان تصلهم المعينات الإنسانية في الايام المقبلة.
