قالت رابطة الصحافة الإلكترونية في بيان لها أن مليشيا الدعم السريع المتمردة مازالت تواصل في إرتكاب جرائمها في حق المواطنين والصحفيين والإعلاميين بشمال دارفور.
فقامت المليشيا بقطع أجهزة وشبكات الإتصال عمدا لممارسة مزيد من العنف ضد المواطنين العزل ومصادرة حقهم في الحصول على المعلومة والتفاعل مع العالم.
وأكد البيان منع الصحفيين والإعلاميين من القيام بدورهم في الحصول على المعلومة وإنتاجها ونشرها ممايرقى ليكون جريمة حرب.
وكمثال حي لتلك الجراىم فقد إعتقلت قوة من الدعم السريع، مصور تلفزيون السودان عبد العزيز محمود عرجة، بعد ان داهمت محله التجاري شرق سوق زالنجي في الرابع من مايو ، وقادته الى مقر قيادتها بولاية وسط دارفور المعروف بـ(الفوج) وأصبح رقم جديد في دفتر المعتقلين لدى المليشيا التى تستهدف الصحفيين والإعلاميين لحجب المعلومة وتغيب العالم ما تفعله تجاه كل الشرائح والمعنيين بالصحافة والإعلام .
بالاضافة الى ذلك فقد إغتالت المليشيا الصحافي خالد بلل بمنزله بمدينة الفاشر شمال دارفور ،وعزت سبب تصفيته الى عمله فى مهنة الصحافة ونشره معلومات عن واقع الأحياء المتأثرة بإنتهاكات مليشيا الدعم السريع.
فيما كشف الفرشة صالح أرباب ممثل ضحايا المساليت في مؤتمر صحفي عن مقتل 13 صحفي في غرب دارفور على أيدي المليشيا.
وفي ظل حجب المعلومة وقطع الاتصال تظل هذه الأرقام مؤشرات للدلالة على فعل جرائمي متنامي تجاه الصحفيين والإعلاميين وتجاوز وخرق وأضح للقانون الدولي الإنساني والارقام أكثر من ذلك بكثير .
