الإتحادي الأصل يدعو أحزاب لمغادرة محطة الحياد ومراجعة مواقفها الوطنية

عطبرة _ أحمد قسم السيد 

جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني، الدعوة لكافة القِوى السياسية، وتحديداً التي مازالت تلتزم “الحياد” في الحرب الدائرة رحاها بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة، بإعادة ضبط ومراجعة مواقفها الوطنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، عمر خلف الله، في تصريحات صحفية محددة إنّ التحرُّكات التي يقوم بها نائب رئيس الحزب جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني وسط جماهير الحزب الآن، ترفع الحساسية عند كثير من القوى السياسية وتُشكِّل لها هاجساً حقيقياً، لأنها تتحاشى خطر الانتخابات.

وأشار إلى أنّ الحزب يكعف حالياً على إعادة ترتيب وتنظيم جماهيره وتمليكه كافة المستجدات والتطورات بموقفه بما يحدث في البلاد الآن.

وأفصح خلف الله، بأنّ زيارة جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني إلى ولاية نهر النيل، تأتي في عدة منطلقات، وعلى رأسها إبراز الموقف الوطني للحزب بالوقوف مع الجيش في معركة الكرامة، بجانب إستنفار وحث قواعد وتنظيمات الحزب على دعم ومساندة الجيش في معركته، بعد أن اتّضح جلياً أنّ السودان يتعرّض لأكبر وأخطر مؤامرة من عدة دول في الإقليم والمنطقة تستهدف موارده فوق الأرض وتحتها، مِمّا يتطلّب منا في الحزب الاتحادي في هذه المرحلة حث جماهيرنا للوقوف خلف الجيش – وفق تعبيره.

كما أوضح أنّ الزيارة أيضاً تأتي في إطار بناء تحالفات مع تنظيمات سياسية جديدة، لتمتين مفهوم الوحدة الوطنية لمعالجة ما حدث من شروخات جراء هذا الحرب.

 

مشيراً إلى أنّ الحرب، المُستهدف بها المواطن في ماله وعرضه ومدخراته، علاوةً على أنها تُحاول تغيير ديمغرافية الطبيعية السكانية للشعب السوداني، وما حدث في مدينة ود مدني وبعض أجزاء من ولايتي سنار والقضارف من إنتهاكات خير دليل وشاهد على أنّ الحرب تسير في ذات الإطار – وفق قوله.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا