تفاصيل الإتصال الهاتفي بين الهادي إدريس و منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية

الفاشر : الجمهورية نيوز

أجرت السيدة كليمنتين نكويتا سلامى منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اتصالا

أجرت السيدة كليمنتين نكويتا سلامى منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اتصالا هاتفيا برئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الدكتور الهادي إدريس بمقر إقامته بإقليم دارفور .

و أكدت السيدة سلامي حرصها و اهتمام وكالات الأمم المتحدة بايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين فى السودان لاسيما فى دارفور، وطالبت جميع الأطراف ذات الصلة و أصحاب المصلحة بالتعاون معها من أجل ضمان وصول الإغاثة.

من جانبه، شرح د. الهادي ادريس، موقف الحركة المبدئى و الثابت بضرورة فتح جميع المسارات و المعابر الحدودية من أجل انقاذ متضررى الحرب من المجاعة، و انطلاقا من هذا المبدأ، أطلق رئيس الحركة فى الشهر الماضى و من مدينة الفاشر حملة مناصرة تهدف إلى فتح الممرات الآمنة لإيصال الإغاثة.

كما أوضح للمنسقة الاممية تحفظات الحركة بشأن اتفاق فتح المعابر الحدودية عبر تشاد و جنوب السودان مع دارفور الذي تم بين الجيش و الأمم المتحدة مؤخرا، حيث أن المعابر الحدودية يجب بأن لا تخضع للسيطرة الكاملة لاى من طرفى النزاع حتى لا تستخدم الجهة المسيطرة توزيع الغذاء كسلاح لمعاقبة المجتمعات التى تعيش تحت سيطرة الطرف الآخر.

أما بخصوص المعابر مع دولة جنوب السودان، ترى الحركة بأنه يجب استخدام المعابر الحدودية المباشرة بين دارفور و دولة الجنوب و ليس استخدام معبر الرنك كوستى البعيدة جدا عن دارفور.

اما بخصوص إدارة و توزيع الإغاثة، اقترحت الحركة تشكيل لجنة مدنية عليا لإدارة و توزيع الإغاثة تحت الإشراف المباشر من وكالات الأمم المتحدة، تتكون من ممثلين للمجتمعات المحلية فى كل ولاية من ولايات دارفور الخمسة (الإدارة الأهلية، المرأة، الشباب، الغرف التجارية و رجال الأعمال، المنظمات الخيرية المحلية ورجالات الدين) ، على أن تكون المهمة الاساسية للجنة العليا هي تحديد أصحاب الحوجه الحقيقين و اماكن تواجدهم و ضمان الوصول الإغاثة اليهم، أما الاطراف المسلحة (الجيش، الدعم السريع و حركات الكفاح المسلحة) فينحصر دورهم فقط فى توفير الحماية و التأمين كلا حسب مكان سيطرته.

و اختتم د. الهادي ادريس المحادثة مع المسئولة الاممية، بتثمين دور الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية الأخرى فى إيصال المساعدات الإنسانية للسودانيين.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا