“صلوحة” يزور هداليا ويؤكد وقفة كل أهل السودان خلف القوات المسلحة

هداليا - السر القصاص : الجمهورية نيوز 

بدعوة كريمة من ناظر الهدندوة أحمد محمد الأمين ترك، شهد رئيس الهيئة الشعبية القومية لنصرة الوطن أحمد الصالح صلوحة ، بحضور رئيس اللجنة الإعلامية للهيئة الأستاذ حاتم أبوسن، والوفد المرافق له، بمنطقة هداليا بمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا ، احتفال خلاوي ترك بالذكرى السنوية لحولية الذكر والذاكرين.

 

وأعتبر رئيس الهيئة الشعبية القومية لنصرة الوطن أحمد الصالح صلوحة، أن الحوار السوداني السوداني هو المخرج الحقيقي لحل قضايا السودان، وقال ” أي حلول تأتي من برة غير ذات جدوى لانها تخدم أجندة ومصالح الناس البعملوها”، مؤكداً السودانيين قادرون على حل مشاكلهم.

 

وأشار صلوحة إلى إنهم في زيارة اجتماعية للناظر ترك، باعتباره أحد رموز السودان، وصاحب مواقف وطنية مشهودة، وقال “نحن متفقين على أن يتفق أهل السودان جميعا على كلمة سواء لدعم القوات المسلحة ولصد العدو ولتأسيس عمل جديد سوداني سوداني، نستصحب فيه كل قطاعات المجتمع من ( مهنيين ، زراعيين، علماء، حرفيين، فنانين، شباب، مرأة، طرق صوفية، وإدارت أهلية ) من أجل تأسيس لعمل مستقبلي ووضع خارطة طريق لأمر البلد في مستقبلها.

 

وجدد صلوحة، تأكيد دعم الهيئة ووقفتها خلف القوات المسلحة للدفاع عن العقيدة والوطن وصون عزة وكرامة الشعب السوداني.

 

وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة وضرورة استشعار المواطنين لاسيما الشباب للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية الوطن من خلال الاستنفار في صفوف القوات المسلحة.

 

وتحظى الهيئة الشعبية القومية لنصرة الوطن، باجماع من كل المكونات بالبلاد، لجهة إنها الداعمة والمساندة للقوات المسلحة في معركتها ضد التمرد .

 

من جانبه أكد ناظر عموم قبائل الهدندوة رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر محمد الأمين ترك، أن الحل يكمن في الإتفاق ( سوداني سوداني ) ، في وقت كشف فيه عن مبادرة كبرى يستصحب فيها السياسيين والوطنيين وكل الجهات من أجل الوصول إلى تأسيس الدولة السودانية، وقال ” لأن مبادرة الخارج لن تحقق شيئآ بل هي التي أزمت هذه البلد”.

 

وأشار ترك إلى أن بعد الثورة والانتفاضة لم تحدث مشكلة، وأضاف ” لكن المشكلة صنعوها التدخلات الخارجية ووقوع سياسيين في أحضان هذه التدخلات “، وتابع “لذلك الحل سوداني سوداني”، وأكد الناظر ترك “إننا كسودانيين بعد ماقاتلنا وحاربنا ماعندنا خيار عشان نسلم إرادتنا إلى جهة خارجية .. بل ستكون إرادة سودانية ندافع عليها حتى نحقق الإتفاق سوداني سوداني”.

أقرأ أيضًا
أكتب تعليقك هنا